الخميس 9 تشرين الأول 2025 - 15:51
رقم : 5388
إیران تلکس - اكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا عارف أن ايران لا تسعى للحرب لكنها لا تخشاها، وقال ان وضعنا اليوم أقوى وأكثر تماسكًا مما كان عليه قبل أربعة أشهر، اي قبل حرب الـ 12 يومًا.
النائب الاول للرئيس الايراني: لسنا دعاة حرب لكننا لا نخشاها

 

وخلال مراسم يوم البريد العالمي التي جرت اليوم الخميس، قال عارف: "نريد تنفيذ برامج تنمية البلاد بالاعتماد على قدرات القطاع الخاص، وهذا النهج هو جوهر الثورة وأساسها".

وأضاف: "انظروا إلى مساهمة القطاع الخاص، أي الشعب، في جميع مسارات الثورة. يلعب شعب بلادنا دورًا رئيسيًا ومحوريًا وأساسيًا في كل انتصار".

وفي إشارة إلى أن الشعب أدار الحرب والجبهة لمدة ثماني سنوات (1980-1988) ، قال عارف: "في الحرب الاخيرة الظالمة واللاإنسانية التي فُرضت علينا لمدة 12 يومًا، ظنّوا في تصوراتهم الساذجة والفاسدة أنهم سيقضون على النظام في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام".

واضاف: في اليوم الأول، استشهدت شخصيات بارزة في قطاعي الدفاع والعلوم، الا انه في غضون سبع إلى ثماني ساعات، حلت شخصيات بنفس المستوى وأخرى جديدة محل الشهداء.

وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية: المرحلة الثانية كانت تعويل العدو على خروج الشعب ضد الدولة ، يوم السبت ويُنجز المهمة ، ولكن خلافًا لتحليلاتهم بنسبة 100%، فقد حضر الشعب إلى موقع الحدث وأنهى المهمة لصالح البلاد وضد العدو.

وأكد عارف: عندما نرى أداء الشعب الايراني في تلك الأيام الـ 12، فإننا نفخر بخدمتهم.*زادت حرب الـ 12 يومًا من تماسكنا وتضامننا..

. نحن لسنا دعاة حربوتابع النائب الأول لرئيس الجمهورية: خلال اجتماع عقدناه مع الأمين العام للأمم المتحدة في إحدى الدول، قال إنه بهذه الحرب التي استمرت 12 يومًا، فقد أُغلق ملف تقويض النظام والدولة في ايران.وصرح قائلاً: "سعى الأعداء إلى القضاء على نظامنا منذ بداية الثورة، لكن كل خطوة قاموا بها لم تُفشل فحسب، بل عززت نظامنا وتضامننا.

وأضاف عارف: "ان وضعنا اليوم أقوى وأكثر تماسكًا مما كان عليه قبل أربعة أشهر، اي قبل حرب الـ 12 يومًا. لسنا قلقين بشأن المواجهة، لكننا لا نريد المواجهة لأننا بحاجة إلى السلام. شعبنا بحاجة إلى السلام.
شعبنا يتحمل كل المشاكل والقضايا والعقوبات الظالمة والقاسية التي فرضتها أمريكا".

وقال: "لسنا دعاة حرب ولم نبدأ الحرب قط، لكن العدو أدرك اليوم أنه إذا هاجم، فعليه أن يتوسل لوقف إطلاق النار".

واوضح بان تحمل هذه العقوبات كانت نتيجته إنتاج الصواريخ التي رددنا بها بقوة على الكيان الصهيوني في حرب الـ 12 يومًا. *العلماء يوجهون صفعة قوية للعدو بالعمل العلمي

وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية: "إذا فقدنا شابًا أو مراهقًا أو امرأة أو رجلًا واستشهد، فهذا أمرٌ جللٌ علينا، لكن دماء هؤلاء الأحبة لن تذهب هدرًا.

سينتصر شبابنا العلميون والمجتهدون لدماء هؤلاء الشهداء بالعمل العلمي والاستراتيجية التي نتبعها، وسيوجهون صفعة قوية للعدو".

وقال: "استراتيجيتنا هي وثيقة الافاق المستقبلية، حيث يجب أن نكون في المركز الأول من حيث العلم والتكنولوجيا، وان أحد القطاعات الرائدة هو قطاع الاتصالات".

واضاف عارف، يجب أن نحارب نظاما يمتلك جميع الإمكانيات العلمية والتكنولوجية في العالم، والكيان الإسرائيلي هو غطاء للنظام الأمريكي الذي نحاربه، وقد دخل المشهد مباشرةً خلال حرب الاثني عشر يومًا.

وقال: ان قطاع البريد كان دائمًا من القطاعات المهمة في التنمية، والخدمات التي يقدمها هذا القطاع كانت دائمًا مع الحفاظ على المكانة المعنوية ورأس المال الاجتماعي.

يجب أن يكون لدينا تحول علمي في هذا القطاع. أعتقد أننا لا نستطيع أن نجد أي تقنية متقدمة أو ناشئة يتم فيها تجاهل دور البريد
https://www.irantelex.ir/ar/news/5388/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة