الاثنين 20 تشرين الأول 2025 - 12:32
رقم : 5559
إیران تلکس - قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية: نحن نشهد استمرار الكيان الصهيوني في القتل في غزة والضفة الغربية، وقد انتهك الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار عشرات المرات، ضامني وقف إطلاق النار هم السبب في استمرار جرائم الكيان الصهيوني.
بقائي: ضامنو وقف إطلاق النار هم السبب في استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة

 

 
 أشار إسماعيل بقائي في بداية مؤتمره الصحفي يوم الاثنين إلى بعض التطورات الإقليمية والدولية التي شهدتها الأيام الأخيرة، وقال: "لا يزال التطور الأهم في منطقتنا يتعلق بقضية فلسطين".

وأضاف: "رغم التفاهم الذي يبدو أنه تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في شرم الشيخ، فإننا نشهد استمرار الكيان الصهيوني في القتل في غزة والضفة الغربية، وقد انتهك الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار عشرات المرات".

وأكد أن "معبر رفح لا يزال مغلقًا أيضًا"، مشيرًا إلى أن "ضامني وقف إطلاق النار في غزة، وخاصة الولايات المتحدة، يدعمون استمرار جرائم الكيان الصهيوني في هذه المنطقة بتقاعسهم".
وفي جانب آخر من كلمته، أشار هذا الدبلوماسي البارز من جمهورية إيران الإسلامية إلى الصراعات الأخيرة بين باكستان وأفغانستان، قائلاً: "هذه الصراعات تقلقنا". دعونا الجانبين إلى ضبط النفس، وأكدنا على أهمية الاستقرار في المنطقة.

وأشار بقائي إلى أننا سعداء بإعلان الجانبين أخيرًا وقف إطلاق النار أمس، ونأمل أن تُفضي هذه العملية إلى عملية قائمة على التفاهم، وتمنع تكرار الصراعات.
 
كما تحدث عن اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز الأسبوع الماضي في أوغندا، قائلاً: في هذا الاجتماع، عارضت الدول الأعضاء (120 دولة) الإجراء غير القانوني الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث ضد إيران في مجلس الأمن، ودعمت مواقف إيران وحقوقها. وقد تسبب إجراء الدول الأوروبية الثلاث بشأن آلية "سناب باك" في بلبلة قانونية في مجلس الأمن.

كما صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية في جزء آخر من كلمته في الاجتماع بأنه "يجب اعتبار قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 قد انتهى في 16 أكتوبر، وعلى أمانة مجلس الأمن الدولي التصرف وفقًا لذلك".

وأضاف: "بالطبع، نعلم أن إجراء الدول الأوروبية الثلاث قد تسبب في بلبلة قانونية في مجلس الأمن. وبالطبع، لا تقع المسؤولية على عاتقنا، بل على عاتق الدول الأوروبية الثلاث". وأكد أن غالبية المجتمع الدولي تعارض نهج الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية بشأن إساءة استخدام الآليات الدولية. سيستمر التعاون بين إيران وروسيا في إطار شركائهما السابقين.

كما تساءل المتحدث باسم وزارة الخارجية في هذا الاجتماع، ردًا على سؤال حول إعلان وزير الخارجية الروسي أن موسكو لا تضع أي قيود على التعاون العسكري والتقني مع إيران، وأننا مستعدون للتعاون في هذا الصدد وتزويد طهران بأنظمة دفاعية.

ما رأي إيران في هذا الأمر؟ وأشار إلى أن عملية التعاون بين إيران وروسيا تتطور في جميع المجالات. لدينا العديد من الاتفاقيات الأساسية المهمة مع روسيا، وتغطي هذه الاتفاقيات قضايا عديدة ومتنوعة، بما في ذلك التعاون الدفاعي.

وأضاف: بما أننا نرى أن روسيا وغالبية أعضاء المجتمع الدولي قد أنهوا العمل بالقرار 2231، فإن التعاون بين إيران وروسيا سيستمر في إطار التعاون السابق.

وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية أيضًا على سؤال حول آخر مستجدات عملية تبادل الأسرى بين إيران وفرنسا، وإطلاق سراح السيدة مهدية اسفندياري، المواطنة الإيرانية المحتجزة في فرنسا، قائلاً: "نتابع هذه القضية بجدية، وأعتقد أن هناك إرادةً لازمةً لدى الجانبين لحلّها".

كما ردّ بقائي على سؤال آخر حول الزيارة الأخيرة لعلي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، إلى روسيا ولقائه بوتين، وهل يُرجّح أن يتوسط بوتين بين إيران والولايات المتحدة؟ قال: "نتشاور باستمرار مع أصدقائنا في المنطقة. وتتعلق هذه المشاورات بقضايا مختلفة تتعلق بأمن البلاد ومصالحها، كما أن الاتصالات مع روسيا مستمرة على مختلف المستويات بنفس القدر".

وأضاف: "في إطار هذه الاتصالات، يتواجد الممثل الخاص لروسيا لشؤون سوريا في طهران اليوم، ومن المقرر أن يلتقي ويتشاور مع المسؤولين المعنيين بالشؤون الخارجية الإيرانية".

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: تعتقد إيران أن القضية النووية للبلاد ليست نزاعًا دوليًا في جوهرها، بل إن هذه القضية أُدرجت على جدول أعمال الأمم المتحدة عامي 2002 و2003 بإصرار من ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة.

وقد قدّم الكيان الصهيوني هذه الذريعة في البداية، ثم فُرضت على المحافل الدولية. وأضاف : تُصرّ إيران على ضرورة تقييم برنامجها النووي وفقًا للحقوق المنصوص عليها في معاهدة حظر الانتشار النووي.

إن حق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية حقٌّ أصيلٌ ناشئٌ عن انضمامه إلى المعاهدة، وليس امتيازًا يسعى الآخرون إلى الاعتراف به. وأكدت إيران أنه متى ما دخلت الأطراف المتنازعة في حوارٍ عقلانيٍّ قائمٍ على الاحترام المتبادل للحقوق المشروعة للبلاد، سيبقى المسار الدبلوماسي مفتوحًا."

وأضاف بقائي: "هذه الاتصالات تأتي في إطار التعاون والتشاور بين البلدين في مختلف المجالات".
https://www.irantelex.ir/ar/news/5559/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة