وأضاف: "لقد تسبب الانخفاض الكبير في هطول الأمطار وتغير المناخ في السنوات الأخيرة في انخفاض موارد المياه في جميع أنحاء المنطقة، ومن الضروري إعادة تصميم جذري لنوع الزراعة وأنماط الري وأساليب العمل في هذا الحوض حتى تستمر عملية إحياء البحيرة بشكل مستدام".


وردًا على سؤال آخر حول جذب الاستثمارات ودعم الحركة الاقتصادية التي تشكلت في المحافظة، أشاد بزشكيان بمبادرات المحافظة، قائلاً: "تعقد حكومة الوفاق الوطني اجتماعات منتظمة مع رواد الأعمال والمصدرين والناشطين الاقتصاديين ومديري قطاعات النفط والغاز والتعدين لإزالة العوائق القانونية والإدارية أمام الإنتاج والتصدير".


وفي إشارة إلى تشكيل فرق عمل متخصصة، أضاف: "تقرر أن يقدم الوزراء تقارير أدائهم حول إزالة العقبات شهريًا، وإذا دعت الحاجة إلى تعديل القوانين، فسيتم متابعة الأمر في اجتماع لرؤساء السلطات الثلاث".


وفي إشارة إلى خطط الحكومة لتطوير البنية التحتية للطاقة، صرّح قائلا: "في بداية عمل الحكومة، كانت البلاد تواجه عجزًا كبيرًا في الكهرباء والغاز، ولكن الآن تم إطلاق مشاريع ضخمة في مجال محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والدورة المركبة".


وأضاف رئيس الجمهورية: "هناك أكثر من 2000 ميغاواط من محطات طاقة الرياح، وحوالي 40 ألف ميغاواط من محطات الطاقة الشمسية، وما يقرب من 8 آلاف ميغاواط من محطات الطاقة الدورة المركبة في مراحل مختلفة من التنفيذ، ويمكن أن يُسهم تنفيذ هذه المشاريع بشكل كبير في توفير إمدادات طاقة مستدامة في البلاد".


وفي ختام تصريحه، أكد الرئيس بزشكيان، مُقدّرًا دعم الشعب الإيراني وصبره، أن حكومة الوفاق الوطني تبذل كل جهد ممكن لحل مشاكل البلاد وقال: يسعى أعداء هذه البلاد بكل ما أوتوا من قوة إلى الضغط وبث اليأس، لكن الشعب الإيراني، بفضل الله، وحضوره في الساحة وحكمة قائد الثورة الاسلامية ، سيتجاوز كل الصعوبات بعزة وفخر، ويبني مستقبلًا مشرقًا للبلاد.