إیران تلکس - اكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف ان شعار السلام الذي ترفعه اميركا الآن هو زائف قائلا انه حينما رفعت أميركا شعار السلام والحوار في الحرب الاخيرة كانت قاذفاتها من طراز بي 2 في طريقها لقصف منشآتنا النووية.
وقال أیضا خلال زيارته لمحافظة خراسان الشمالية في شمال شرق ايران في كلمة القاها امام مؤتمر شهداء هذه المحافظة مساء الاربعاء "إذا كنا نقف اليوم في وجه الاستكبار العالمي، وأميركا المجرمة والخائنة والكاذبة والمخادعة فهي بفضل ثقافة الاستشهاد"،
وأضاف: "يجب أن نعلم أن الجميع رأوا في الحرب الأخيرة، بينما كانت اميركا ترفع شعار السلام والحوار، كانت طائراتها من طراز B2 في طريقها لقصف منشآتنا النووية في نفس الوقت."
وتابع قاليباف قائلا "خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، بدءًا من اليومين الخامس والسادس فصاعدًا، كان الجميع، من الولايات المتحدة إلى الكيان الصهيوني، يتوسّلون لتقليل حجم هجماتنا على الكيان الصهيوني وهذه من آثار ثقافة الاستشهاد؛ ثقافة تكسر الطرق المسدودة وتنتج القوة والثروة والمعرفة. هذا الطريق هو أيضًا طريق النجاح في المجالات الثقافية والاقتصادية".
*ثقافة الاستشهاد عماد أمن ونجاح الأمة
وأوضح قاليباف أن "الكيان الصهيوني قاتل الأطفال يسعى إما لحرب مفروضة أو سلام مفروض، ومما لا شك فيه، إذا كنا نتبع طريق الشهداء، فإن البلد الذي اختار ثقافة الاستشهاد لا يستسلم أبدًا ولا يُؤسر. هذا هو كلام الإمام الخميني (رض) الذي يدعم ثباتنا وإرادتنا في وجه هؤلاء الظالمين."
وشدد قاليباف أن هذه الاستذكارات تذكرنا في الواقع بضمير جماعي لمواصلة هذا الطريق، وأن الشيء الوحيد الذي يؤمننا وأرواحنا ضد آفات الزمن هو ذكرى الشهداء.
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي إلى أن "ما نحظى به اليوم من عزّة واستقلال وأمن، ندين به للشهداء، وفي مقدمتهم شعبنا العزيز؛ شعب بكل أذواقه وثقافاته، وبكل أديانه ومذاهبه، ومن كل فئات المجتمع، حافظ بوعي عالٍ ويقظة ودقة على حياض إيران الجغرافية والعقائدية موحدة في اللحظات الصعبة.
في الحقيقة، هذا الشعب والشهداء هم عماد خيمة الثورة، ويدافعون عن إيران والثورة إلى جانب ولي أمرهم وقائدهم."
واختتم قاليباف مؤكدًا أن "تراث الاستشهاد العظيم، وهو منطق التضحية والمقاومة الذي ينتج لنا قوة مادية ومعنوية، ويجب أن يتم التعرف عليه وتبيينه والتذكير به.