و أكد"دنيا مالي" في رسالته، أن الحضور في هذه الدورة من الألعاب الآسيوية لم يشكل الهدف النهائي للرياضة الإيرانية، وانما اتاح فرصة لتقييم القدرات واكتشاف المواهب الواعدة في مختلف الفروع الرياضية داخل البلاد؛ لافتا بأن المشاركة بهذا الحدث جاءت في إطار التحضير المدروس للألعاب الآسيوية في "ناغويا" بالیابان والألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس.

كما نوّه وزير الشباب والرياضة الإيراني بالنتائج الملفتة التي حققتها بعثة إيران الرياضية في عدد كبير من الرياضات، خاصة الالعاب النسوية، التي اعتبر انها "شهدت بروزا غير مسبوق، حيث حققت اللاعبات الإيرانيات إنجازات مهمة في كرة اليد، الكرة الطائرة، كرة الصالات، المواي تاي، الجودو والملاكمة"؛ مبينا، أن "هذه النجاحات أسهمت في ترسيخ مكانة الرياضة النسوية الإيرانية على المستوى القاري".

وأضاف دنيا مالي، أن الفوز المتزامن لمنتخبي الفتيات والفتيان الايراني للكرة الطائرة، وتتويج المنتخب النسوي في كرة الصالات وكرة اليد، إلى جانب حصد الميداليات الذهبية في المواي تاي والجودو، كل هذه الانجازات تعبّر عن القدرة المتنامية للرياضة الوطنية، وتجسد روح العمل الجماعي والتخطيط المنتظم.

كما أشار وزير الرياضة إلى، أن "الميداليتين في السباحة عززتا الآمال بدخول الرياضات المائية الايرانية إلى دائرة التنافس الدولي على الميداليات".

وأكد "دنيا مالي" على أن أبطال بعثة "سفراء الأمل" قد جسدوا شعار "رياضة قوية، إيران قوية"؛ مضيفا أنهم في بداية طريق المجد الرياضي وسيكونون صنّاع مستقبل لامع للرياضة الإيرانية.

كما عبر عن تقديره لأسر الرياضيين ومدربيهم ومديريهم لقاء جهودهم ودعمهم هؤلاء الشباب، وهنأ الاتحادات الرياضية التي أسهمت في تحقيق هذه النجاحات؛ مشددا على أن "الرياضة الإيرانية ستواصل مسارها بثقة وقوة أكبر نحو تحقيق المزيد من العزة والإنجاز في آسيا والعالم".

وختم وزير الشباب والرياضة الإيراني، رسالته متقدما بالشكر العميق من سماحة قائد الثورة الإسلامية على دعمه المتواصل للرياضة الوطنية، واثني ايضا على دعم حكومة الوفاق الوطني، ولا سيما رئيس الجمهورية "مسعود پزشكيان" لمسيرة تطوير الرياضة الشبابية في البلاد، واعتبر هذا الدعم بانه يعد رصيدا ستراتيجيا لاستمرار التألق الإيراني في سائر المحافل الدولية.