إیران تلکس - في إشارة إلى وصول وفود رفيعة المستوى من الدول الخمس المطلة على بحر قزوين وحضور الوزراء في مدينة رشت، قال محافظ جيلان: "إن قمة بحر قزوين هي فرصة للتعريف بالقدرات الاقتصادية واللوجستية للمحافظة".
قال "هادي حق شناس" محافظ جيلان صباح الثلاثاء: وصلت جميع الوفود الأجنبية تقريبًا إلى رشت أمس، وكان وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية حاضرًا أيضًا في المحافظة.
وأضاف: نحن ننتظر وصول وزير الخارجية حتى يبدأ الافتتاح الرسمي لمؤتمر حكام الدول الخمس المطلة على بحر قزوين.
وأكد محافظ جيلان أن هذا المؤتمر يتضمن أبعادًا سياسية واقتصادية وثقافية، وقال: يحضر هذا الحدث أيضًا حكام بعض المحافظات الجنوبية في البلاد وغرف التجارة ومديرو المناطق الحرة، ومن المؤمل أن تكون إنجازات هذا التجمع مستدامة لجيلان والدول الأربع المجاورة.
وأشار حق شناس إلى الأهمية الخاصة لهذا المؤتمر للتعريف بإمكانيات جيلان وإيران، وأضاف: سيتم شرح إمكانيات المحافظة في ثلاث جلسات متخصصة تتعلق بالسياحة والاستثمار والنقل. صرح قائلاً: تجاوزت طاقة تحميل الموانئ الإيرانية على بحر قزوين 30 مليون طن في السنوات الأخيرة، وقد أتاح ربط ميناء قزوين بميناء أمير آباد بالسكك الحديدية ظروفًا جديدة لاستخدام الطرق اللوجستية.
وأكد أن هذا الاجتماع سيوفر للسلطات الحاضرة فهمًا أفضل للممر والقدرات السياحية لجيلان، مشيرًا إلى أن: أحد المشاريع المهمة التي سيتم طرحها في هذا الاجتماع هو مشروع سكة حديد رشت-أستارا، الذي يلعب دورًا مهمًا في تطوير التبادلات الإقليمية، باعتباره رابطًا مكملًا لممر الشمال-الجنوب.
وأضاف: سيصل النائب الأول للرئيس ووزير الصحة إلى جيلان غدًا لحضور حفل الختام.
وفي الختام أكد حق شناس على أهمية هذا الحدث لمستقبل المحافظة وقال: "يتضمن البرنامج جلسة افتتاحية وختامية وثلاث جلسات متخصصة في مجالات السياحة والاستثمار والخدمات اللوجستية والنقل، ونأمل أن توفر نتائج هذا المؤتمر الأساس لتعزيز التعاون الاقتصادي والبحري والإقليمي".