أكد الدكتور محمد صادق رضائي أن الأسر غير قادرة على التمييز بين التهابات الجهاز التنفسي عند الأطفال، مضيفاً: "إحدى المشاكل التي تواجه الأسر هي عدم قدرتها على التمييز بين نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا عند الأطفال، وهذا يسبب لهم القلق".

قال أخصائي الأمراض المعدية لدى الأطفال: "عادةً ما يعاني المرضى المصابون بالإنفلونزا وفيروس كورونا من ارتفاع في درجة الحرارة، ومن المرجح أيضًا أن يعانوا من آلام في الجسم. كما يُعد السعال المزعج وضيق التنفس من الأعراض الأخرى للمصابين بفيروس كورونا والإنفلونزا".

وتابع رضائي: "كما تُعتبر اضطرابات الشم والتذوق، وخاصةً في مرض فيروس كورونا، أعراضًا أخرى للإنفلونزا وفيروس كورونا. والنقطة المهمة والأساسية هي أن هذه الأعراض تظهر لدى أفراد آخرين من عائلة الأطفال المصابين بالإنفلونزا وفيروس كورونا".

وأوضح رئيس مركز أبحاث الأمراض المعدية للأطفال بجامعة مازندران للعلوم الطبية، أعراضًا أخرى للإنفلونزا وفيروس كورونا: قد تكون هناك علامات تحذيرية هضمية وجلدية وغيرها من العلامات التحذيرية مع الإنفلونزا وفيروس كورونا.

قال أخصائي الأمراض المعدية لدى الأطفال: "الأطفال الذين يُصابون بنزلة البرد لا يعانون إلا من السعال والعطس وسيلان الأنف، ويتوقف السعال لدى هذه الفئة من المرضى بسرعة. كما تتحسن أعراض المريض بعد 3 إلى 4 أيام، وتصبح الإفرازات ملونة تدريجيًا، ويتعافى الطفل المريض".

وفيما يتعلق بسبل الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، قال: "غسل اليدين هو الوسيلة الأساسية للوقاية من الإنفلونزا وفيروس كورونا ونزلات البرد. كما يُنصح بالالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، وتجنب ملامسة إفرازات المريض التنفسية والهضمية".

واختتم قائلاً: "إذا نسينا غسل أيدينا فإننا سنعاني من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الشتاء".