إیران تلکس - قال الرئيس: "اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العالم إلى بناء الثقة والسلام والتقارب بين الأمم، والخطة والمبادرة التي قمتم بها تعكس فهماً عميقاً لحقائق العصر".
التقى مسعود بزشكيان، الذي زار تركمانستان، "قربانقلي بردي محمدوف"، الزعيم الوطني ورئيس مجلس تشخيص مصلحة الأمة، وأعرب عن تقديره للدعوة الرسمية لحضور "قمة السلام والثقة الدولية"، معتبراً هذه المبادرة استجابةً لاحتياجات العالم الراهنة.
وأشار الرئيس إلى أهمية توسيع نطاق التفاهم بين الدول والشعوب، قائلاً: "أشكر فخامتكم على مبادرتكم القيّمة لعقد هذه القمة، التي تُعدّ استجابةً لإحدى الاحتياجات الأساسية لعالمنا اليوم. فالعالم اليوم أحوج ما يكون إلى بناء الثقة والسلام والتقارب بين الأمم، والخطة والمبادرة التي أطلقتموها تعكس فهماً عميقاً لواقع العصر. علينا تعزيز تواصلنا وتعاوننا، لأن المجتمع الدولي في أمسّ الحاجة إلى هذه الرؤية التي تطرحونها وتسعون لتحقيقها".
وأكد بزشكيان: "يسرّنا أن ينتشر هذا النهج البنّاء، تحت قيادتكم، من تركمانستان إلى المنطقة وخارجها، لنخطو جميعًا خطوات نحو تعزيز الثقة والسلام والأمن الإقليميين".
وفي هذا الاجتماع، أعرب الزعيم الوطني لتركمانستان عن سعادته بحضور الرئيس الإيراني في عشق آباد، قائلاً: "نكنّ لكم احترامًا كبيرًا لدعمكم مبادرات تركمانستان، ونُقدّر حضوركم في هذه القمة، وسنستفيد من آرائكم ووجهات نظركم فيها".
وتابع قربانقلي بردي محمدوف: "كما تعلمون، فإن الوضع الراهن في العالم معقد، ومن الضروري أن نلتقي ونتشاور أكثر من ذي قبل".
ووصف الزعيم الوطني لتركمانستان مستوى العلاقات الثنائية بأنه إيجابي، قائلاً: "إن العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاقتصاد، وكذلك في المجالات الثقافية والإنسانية، جيدة وبنّاءة للغاية، ونأمل أن يتوسع هذا التعاون أكثر في المستقبل". أنت جارٌ عزيزٌ علينا، وأخٌ وصديقٌ لنا، ومرحباً بك في بيتك الثاني.