الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 - 14:38
رقم : 6711
إیران تلکس - أشار قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، اللواء عبداللهي إلى هزيمة العدو الصهيوني في الدفاع المقدس الذي دام 12 يومًا، وصرح قائلًا: إن الكيان الصهيوني يُخفي إحصاءات الخسائر والخسائر التي مُني بها.
قائد مقر خاتم الانبياء: الكيان الصهيوني يُخفي الخسائر التي مُني بها

 التقى اللواء علي عبد اللهي، قائد مقر ختم الأنبياء المركزي (عليه السلام)، بأسرة الشهيد اللواء أمير علي حاجي زاده، القائد الراحل للقوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، والعميد علي باباخاني، المسؤول الراحل لقسم الرئاسة في مقر خاتم الأنبياء المركزي (عليه السلام)، وتحدث معهم.

وفي لقائه بأسرة الشهيد حاجي زاده، أثناء تأبينه للشهداء، ولا سيما شهداء حرب الأيام الاثني عشر المفروضة، صرح اللواء عبد اللهي قائلًا: إن معرفتي بهذا الشهيد الجليل تعود إلى زمن حرب السنوات الثماني المفروضة. عندما كان الشهيدان طهراني مقدم وشفيع زاده مسؤولين عن مدفعية الحرس الثوري الإيراني، توطدت هذه المعرفة لاحقًا في القوات الجوية الفضائية، وظلت تربطنا علاقة وثيقة حتى استشهادنا.

وفي معرض حديثه عن الصفات الأخلاقية للشهيد حاجي زاده، قال قائد مقر خاتم الأنبياء (عليه السلام): "كانت الشجاعة والإقدام والاجتهاد والتفكير والتدبير من أبرز سمات هذا الشهيد العظيم".

وأشار إلى الدور الفعال الذي لعبه الشهيد حاجي زاده في تعزيز القدرات الصاروخية للبلاد، وقال: "لقد رأى الشعب والمسؤولون بوضوح الدور القيّم الذي لعبه الشهيد حاجي زاده في حرب الأيام الاثني عشر المفروضة، وهم ممتنون جدًا لهذا الشهيد الجليل ولجميع شهداء الوطن".

وقالت زوجة الشهيد حاجي زاده في هذا اللقاء: بإذن الله، نسأل الله أن يحفظ ظل قائد الثورة الإسلامية علينا وعلى الأمة الإيرانية، وأن يجعلنا من أتباع الإمام الخامنئي والشهداء.

وفي لقاء مع عائلة الشهيد باباخاني، أثناء إحياء ذكرى الشهداء، صرّح اللواء عبد الله: كان الشهيد باباخاني رجلاً نبيلاً مجتهداً، يتمتع بمواهب استثنائية في مجالات العلوم والفنون.

وتابع قائد مقر ختم الأنبياء المركزي حديثه بالإشارة إلى هزيمة العدو الصهيوني في الحرب الأخيرة، قائلاً: لقد مُني الكيان الصهيوني بضربات قاسية في حرب الأيام الاثني عشر، وتشير المعلومات الواردة إلينا من الأراضي المحتلة إلى ذلك؛ إلا أن هذا الكيان يُخفي إحصاءات الخسائر والضربات التي تلقاها.

وأضاف: دفعت هذه الضربات القاسية الكيان الصهيوني إلى المطالبة من جانب واحد بوقف إطلاق النار، وفي المقابل، وافقت الجمهورية الإسلامية الايرانية، الدولة القوية والمحبوبة التي لم تسعَ قط إلى الصراع أو المواجهة العسكرية، على وقف الأعمال العدائية بروح عالية مستمدة من مدرسة الشهادة.

وقالت زوجة الشهيد باباخاني في هذا اللقاء: "كان زوجي مشغولاً بالعمل والنضال ليلاً ونهاراً طوال فترة خدمته، منذ الستينيات وحتى استشهاده، ولم يكن جزاء سنوات كفاحه إلا الشهادة. بإذن الله، سنتمكن من مواصلة مسيرتهم".

https://www.irantelex.ir/ar/news/6711/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة