السبت 3 يونيو 2023 - 23:48
رقم : 899
طهران (إيران تلكس) - ذكر خبير السياسة الخارجية أن دولاً مثل السعودية والإمارات وعمان توصلت الى هذه النتيجة المهمة ، انه لا يمكن تحقيق أمن الخليج الفارسي دون التعاون مع إيران ، وقال: إن استراتيجية توطين أمن الخليج الفارسي إجراء استراتيجي ومنطقي بالكامل يقلل من نفوذ القوى الاجنبية بالمنطقة.
إيران هي رائدة استراتيجية توطين الأمن في الخليج الفارسي
وقال قائد القوة البحرية للجيش في كلمة : لقد توصلت جميع دول منطقة شمال المحيط الهندي تقريبًا إلى الاعتقاد بوجوب الوقوف إلى جانب جمهورية إيران الإسلامية والعمل المشترك على إقامة الأمن بتآزر كبير وان التحالف البحري بين إيران وروسيا والصين يتوسع ويجري تشكيل تحالفات إقليمية ولقد قمنا بعمل مشترك مع عمان من قبل ، والآن السعودية قامت بنفس هذا الهدف ومن بين الدول الاخرى الإمارات وقطر والبحرين والعراق وباكستان والهند.
وفي هذا الصدد ، تحدث خبير السياسة الخارجية حسن هاني زاده حول "الاستراتيجية المعاصرة" المتعلقة بإنشاء قوة بحرية مشتركة بين إيران وعمان والمملكة العربية السعودية بهدف الحفاظ على الأمن البحري وضمانه في الخليج الفارسي وقال انه منذ اتفاق إيران والمملكة العربية السعودية على استئناف العلاقات وتحسين العلاقات الثنائية وحتى الآن رأينا تطلع الدول العربية ورغبتها في إقامة علاقات مع إيران الإسلامية.
وأضاف: إن هذه الدول تحاول التحرك نحو توطين السياسة الإقليمية للدول على جانبي الخليج الفارسي بالتعاون مع إيران وان الدول الأعضاء في مجلس التعاون ليست لديها تجربة جيدة فيما يتعلق بوجود القوات الأمريكية والغربية في المنطقة ، وفي السنوات الماضية ، وبسبب تعاونهم الوثيق مع الولايات المتحدة ، قد دفعوا ضريبة مالية وبشرية كبيرة ، مثل حرب الخليج الفارسي الأولى والثانية واحتلال العراق للكويت.
وذكر خبير السياسة الخارجية أن الدول المذكورة دفعت جميع نفقات مغامرة أمريكا والعراق في ذلك الوقت ، وقال: في الحروب الإقليمية ، وخاصة الأزمة السورية ، أنفقت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ، وخاصة السعودية ، 80 مليار دولار لدعم الجماعات الارهابية وقد فرضت هذه النفقات المالية ضغوطًا مالية واقتصادية كبيرة على هذه الدول وحالت دون التنمية المستدامة وأنشطة البنية التحتية في هذه البلدان.
وقال هاني زاده: من الواضح أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي قد توصلت إلى هذا الاستنتاج بعد التجربة الصعبة للسنوات الماضية ، وهو أن إيران يمكن أن يكون لها مركزية عالية في التكامل الإقليمي وأن تكون شريكًا موثوقًا به.
واضاف خبير السياسة الخارجية: إن استراتيجية إضفاء الطابع المحلي على أمن الخليج الفارسي إجراء استراتيجي ومنطقي تمامًا يحد من نفوذ القوى الاجنبية في المنطقة ، بحيث يمهد الارضية لانسحاب القوات الغربية والأمريكية من المنطقة.
ويعتقد هاني زاده أن مغادرة الولايات المتحدة والقوى الاجنبية والدول الأوروبية للمنطقة سيقلص الفجوة والتوترات في المنطقة ويحسن الأمن ، لأن المنطقة بحاجة إلى التقارب وتشكيل قوة ردع مشتركة.
وقال خبير السياسة الخارجية: ان دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان توصلت الى هذه النتيجة المهمة وهي انه بدون التعاون مع إيران ، لا يمكن تحقيق أمن الخليج الفارسي ، لذلك يجب عليهم التعاون مع إيران في مجالات مهمة مثل ضمان أمن الخليج الفارسي ؛ وان الموضوع سيشهد بالتأكيد نتائجه الإيجابية في المستقبل غير البعيد.وقال قائد القوة البحرية للجيش في كلمة : لقد توصلت جميع دول منطقة شمال المحيط الهندي تقريبًا إلى الاعتقاد بوجوب الوقوف إلى جانب جمهورية إيران الإسلامية والعمل المشترك على إقامة الأمن بتآزر كبير وان التحالف البحري بين إيران وروسيا والصين يتوسع ويجري تشكيل تحالفات إقليمية ولقد قمنا بعمل مشترك مع عمان من قبل ، والآن السعودية قامت بنفس هذا الهدف ومن بين الدول الاخرى الإمارات وقطر والبحرين والعراق وباكستان والهند.
وفي هذا الصدد ، تحدث خبير السياسة الخارجية حسن هاني زاده حول "الاستراتيجية المعاصرة" المتعلقة بإنشاء قوة بحرية مشتركة بين إيران وعمان والمملكة العربية السعودية بهدف الحفاظ على الأمن البحري وضمانه في الخليج الفارسي وقال انه منذ اتفاق إيران والمملكة العربية السعودية على استئناف العلاقات وتحسين العلاقات الثنائية وحتى الآن رأينا تطلع الدول العربية ورغبتها في إقامة علاقات مع إيران الإسلامية.
وأضاف: إن هذه الدول تحاول التحرك نحو توطين السياسة الإقليمية للدول على جانبي الخليج الفارسي بالتعاون مع إيران وان الدول الأعضاء في مجلس التعاون ليست لديها تجربة جيدة فيما يتعلق بوجود القوات الأمريكية والغربية في المنطقة ، وفي السنوات الماضية ، وبسبب تعاونهم الوثيق مع الولايات المتحدة ، قد دفعوا ضريبة مالية وبشرية كبيرة ، مثل حرب الخليج الفارسي الأولى والثانية واحتلال العراق للكويت.
وذكر خبير السياسة الخارجية أن الدول المذكورة دفعت جميع نفقات مغامرة أمريكا والعراق في ذلك الوقت ، وقال: في الحروب الإقليمية ، وخاصة الأزمة السورية ، أنفقت الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ، وخاصة السعودية ، 80 مليار دولار لدعم الجماعات الارهابية وقد فرضت هذه النفقات المالية ضغوطًا مالية واقتصادية كبيرة على هذه الدول وحالت دون التنمية المستدامة وأنشطة البنية التحتية في هذه البلدان.
وقال هاني زاده: من الواضح أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي قد توصلت إلى هذا الاستنتاج بعد التجربة الصعبة للسنوات الماضية ، وهو أن إيران يمكن أن يكون لها مركزية عالية في التكامل الإقليمي وأن تكون شريكًا موثوقًا به.
واضاف خبير السياسة الخارجية: إن استراتيجية إضفاء الطابع المحلي على أمن الخليج الفارسي إجراء استراتيجي ومنطقي تمامًا يحد من نفوذ القوى الاجنبية في المنطقة ، بحيث يمهد الارضية لانسحاب القوات الغربية والأمريكية من المنطقة.
ويعتقد هاني زاده أن مغادرة الولايات المتحدة والقوى الاجنبية والدول الأوروبية للمنطقة سيقلص الفجوة والتوترات في المنطقة ويحسن الأمن ، لأن المنطقة بحاجة إلى التقارب وتشكيل قوة ردع مشتركة.
وقال خبير السياسة الخارجية: ان دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان توصلت الى هذه النتيجة المهمة وهي انه بدون التعاون مع إيران ، لا يمكن تحقيق أمن الخليج الفارسي ، لذلك يجب عليهم التعاون مع إيران في مجالات مهمة مثل ضمان أمن الخليج الفارسي ؛ وان الموضوع سيشهد بالتأكيد نتائجه الإيجابية في المستقبل غير البعيد.
https://www.irantelex.ir/ar/news/899/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة