الأحد 28 مايو 2023 - 21:43
رقم : 788
طهران (إيران تلكس) - استولت حالة من التخبط والارتباك على زمرة المنافقين الارهابية اثر إفراج الحكومة البلجيكية عن الدبلوماسي الإيراني "أسد الله اسدي" التي كانت هي وأذنابها تتسبب في تنفيذ مخطط ممارسة الضغوط الدبلوماسية على الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال تزويد المنظمات الدولية بالأخبار الكاذبة.
ارتباك زمرة المنافقين الارهابية اثر إفراج بلجيكا عن الدبلوماسي الإيراني
وقد أدت سياسة ممارسة «الضغوط القصوى» ضد ايران الاسلامية التي اعتمدها الرئيس الاميركي السابق «دونالد ترامب» التي تلتها انسحابه الاحادي الجانب من الاتفاق النووي مع طهران وزيادة الحظر ضد الأخيرة، الى اتخاذ بعض الدول الغربية اجراءات سياسية وامنية قاسية ضد الشعب الايراني مثل اغتيال الشخصيات والحرب الدبلوماسية.
وتضمنت هذه السياسة مجموعة من الوسائل الاقتصادية والسياسية والامنية والاعلامية لتحقيق هدف اعلامي أي ما اطلق عليه اسم «تغییر تعامل ایران»، الذي تم من خلال ممارسة الضغوط الدبلوماسية ضد ايران بإختلاق الملفات والإعتقال غير قانوني للمواطنين والدبلوماسيين الايرانيين مثل «حميد نوري» و«أسد الله أسدي» من خلال الصاق التهم الكاذبة ضدهم من قبل زمرة ارهابية مثل جماعة مجاهدي خلق الاجرامية.
وقد أشرف جهاز الموساد الصهيوني على ادارة ملف حرب الدبلوماسيين التي شنتها الحكومات الاوروبية ضد ايران، حيث اصبحت حكومات مثل المانيا وبلجيكا والنمسا والسويد وفرنسا تواكب هذه الزمرة الاجرامية لتنفيذ مثل هذه الأعمال، الا ان الافراج عن الدبلوماسي «أسدي» أصبح رمزا لفشل كل هذه المحاولات مما أدى الى أن تستشيط المجموعات المعادية للثورة الاسلامية وباقي الجماعات غضبا وأصيبت بتخبط وتذبذب كبيرين.
وعلقت قناة «ايران اينترنشنال» المعارضة والمدعومة من الاعداء ومقرها لندن على هذا النبأ بعبارات حادة مثل «وصمة عار على جبين الاتحاد الأوروبي» و «اللعبة الدبلوماسية القذرة بين إيران وأوروبا»، حيث وصف «محمود امیري مقدم» مدير مؤسسة ماتسمى بالدفاع عن حقوق الانسان في ايران الذي يحظى بدعم غربي ويتخذ من النرويج مقرا له، الافراج عن «أسدي» بأنها «صفحة مخزية في تاريخ السياسة الخارجية البلجيكية».
الجدير بالذكر أن «امیري مقدم» كان قد دان في وقت سابق اعدام الارهابي «حبیب فرج‌ الله جعب» المعروف بـ «حبیب اسيود» رئيس المنظمة الانفصالية لمدينة أهواز، واعتبر ذلك بأنه « مثال على إرهاب الدولة للجمهورية الإسلامية»، ودعا الاتحاد الاوروبي والحكومة السويدية الى ابداء رد فعلها على هذا الموضوع.
وأخيرا فإن الافراج عن الدبلوماسي الايراني المقاوم «أسد الله أسدي» أظهر اضافة الى القوة الدبلوماسية للجمهورية الاسلامية الايرانية، استمرار فشل سياسة «الضغوط القصوى» والحرب الدبلوماسية ضد الأخيرة، وأثبت أن تغيير النهج الدبلوماسي الذي اعتمدته الحكومة الحالية في سياستها الخارجية قد أفشل استراتيجيات مثل «فرض العزلة على ايران» و«اغلاق السفارات‌ الایرانية في اوروبا» و«وصم حرس الثورة الاسلامية بالارهاب» وأثبت أن كل هذه المحاولات انما هي مجرد أضغاث أحلام ليس الا.
https://www.irantelex.ir/ar/report/788/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة