وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في تصريح ادلى به طحان نظيف خلال زيارته يوم الاثنين لمنزل الشهيد حسن شجاعي، احد شهداء القصف الجوي لسجن ايفين بطهران خلال العدوان الصهيوني على البلاد والذي استمر 12 يوما من 13 الى 24 حزيران/يونيو.

الشهيد شجاعي (54 عاما) كان مديرًا للشؤون المالية في سجن إيفين. استشهد في هجوم الكيان الصهيوني على سجن إيفين يوم 23 حزيران/يونيو.

وكان الشهيد قد عمل في شبكة مراقبة الانتخابات منذ عام 2006، وشارك في مراقبة 6 انتخابات، آخرها الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة، كمراقب وأمين للشعب في صناديق الاقتراع.

وأشار طحان نظيف إلى أنه خلال حرب الـ 12 يومًا مع الكيان الصهيوني المجرم، كان من ضمن الشهداء 24 شخصا منهم الشهد شجاعي، عملوا في فترات مختلفة كمراقبين في شبكة مراقبة الانتخابات في البلاد.

وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور خلال زيارته لمنزل الشهيد حسن شجاعي: العدو الصهيوني لا يلتزم بأي قواعد أخلاقية أو إنسانية أو قانونية؛

وقد رأينا ذلك في حرب الاثني عشر يومًا على ايران وفي الجرائم التي ارتكبها في غزة. رأى الجميع أن الصهاينة لم يُظهروا أي رحمة بالمدنيين والنساء والأطفال، بل قتلوا حتى الجياع في طابور الانتظار للحصول على الطعام والمرضى في المستشفيات".

وفي هذا الصدد، أشار إلى استشهاد شجاعي وزملائه في سجن إيفين، وقال: "هذا الشهيد العزيز استشهد أيضًا بالطريقة نفسها. ووفقًا للقواعد الدولية، خلال الأعمال العدائية والحروب، يجب ان تكون بعض الأماكن والمناطق مثل المستشفيات والسجون آمنة، ويُعتبر الهجوم عليها خطًا أحمر. وللأسف، هاجم الكيان الصهيوني المجرم سجن إيفين ما ادى الى استشهاد عدد كبير من العزل، من بينهم حسن شجاعي.

وتابع عضو مجلس صيانة الدستور: "سيُكتب في التاريخ بلا شك، وستقرأ الأجيال القادمة، أن افرادا غيارى واباة وقفوا في وجه الظلم والباطل وضحوا بأرواحهم. لقد نال الشهداء الأعزاء جزاء نضالهم مدى الحياة، وهم "عند ربهم يُرزقون". نأمل أن نواصل مسيرة هؤلاء الشهداء، وأن نتمكن من تكريم ذكراهم وأسماءهم.

وأكد طحان نظيف ضرورة توثيق جرائم الكيان الصهيوني قانونيًا ومتابعتها عبر الجهات الرسمية والدولية وقال: يسعى الأعداء دائمًا إلى استبدال مكان الجلاد بالضحية؛ مثلما صرّح رئيس وزراء الكيان الصهيوني اليوم، حينما قال "نحن متحضرون وأعداؤنا برابرة".