في إشارة إلى أنشطة دوريات الحرس الثوري الإيراني والباسيج خلال فترة الدفاع المقدس التي استمرت 12 يومًا، صرّح العميد حسن حسن زاده: "في ضوء استعدادات وتدريب قواتنا، تم خلال تلك الفترة تفعيل سلسلة من الدوريات الاستخبارية، والدوريات العملياتية، والدوريات الراجلة والدراجات النارية والمركبات، والدوريات المشتركة، بالإضافة إلى عمليات التوقيف والتفتيش في أماكن مُختلفة، مثل الطرق السريعة والشوارع الرئيسية والساحات والأحياء والمرتفعات الشمالية وحتى ضواحي طهران".

وفي معرض شرحه لآلية تنفيذ هذه الخطط، قال قائد الحرس الثوري الإيراني في منطقة طهران الكبرى: "بمساعدة قوات الباسيج في مناطقها وقواعدها وكتائبها، نجحنا في تنفيذ هذه الخطة الشاملة في طهران، والتي تتألف من مراحل مختلفة، كما اتخذنا الترتيبات اللازمة للمستقبل".

وبخصوص استمرار دوريات الباسيج، قال: "حاليًا، عدد هذه الدوريات محدود وانخفض مقارنةً بحرب الاثني عشر يومًا المفروضة، لكن القوات على أهبة الاستعداد ولها حضور فاعل".

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني في منطقة طهران الكبرى: "المهمة الرئيسية لفرق الباسيج المنظمة اليوم هي مساعدة الناس، ومساعدة الشرطة، والسيطرة على الأوضاع في الأحياء والممرات ونقاط الدخول والخروج".

وفي إشارة إلى الخبرات المكتسبة من حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، قال العميد حسن زاده: "لقد أكملنا خططنا وطبقناها في مراحل وظروف مختلفة".

وأضاف: "بناءً على تجاربنا، استبقنا مختلف السيناريوهات وأعددنا أنفسنا لأي موقف. تتراوح إجراءاتنا من المساعدات الإنسانية والخدمات المدنية إلى المواجهة الحاسمة مع أي جماعة مسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن في طهران".

وأكد قائد حرس طهران الكبير: "اليوم، وفي جميع جوانب الدفاع عن الثورة الإسلامية في مواجهة التهديدات الناعمة والصارمة، فإن جاهزيتنا وخططنا ومعداتنا وإمكاناتنا تفوق بكثير ما كانت عليه سابقًا، لا سيما بعد حرب الاثني عشر يومًا المفروضة".

وقال قائد حرس طهران الكبير: "سنضحي بأنفسنا دفاعًا عن وطننا وثورتنا وبلادنا، ونفخر بأن نكون من أنصار هذا الوطن العظيم".