إیران تلکس - بمتابعة متواصلة من القوات البحرية للجيش، تم تسجيل التاسع من شهر آذر (30 نوفمبر) يومًا وطنيًا للجزر الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) في التقويم الرسمي للبلاد.
وبفضل المتابعة المتواصلة والفعالة من القوات البحرية الاستراتيجية للجيش، تم تسجيل التاسع من شهر آذر(30 نوفمبر) يومًا وطنيًا للجزر الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) في التقويم الرسمي للبلاد.
وقد اتُخذ هذا الإجراء القيّم تخليدًا لذكرى شهداء عملية استعادة الجزر الثلاث عام 1350 هجرية شمسية، وبهدف تعزيز رموز سيادة جمهورية إيران الإسلامية في الخليج الفارسي، ومواجهة ادعاءات الأعداء الكاذبة.
بلغت هذه الخطة نتيجتها النهائية بمداولة قيادة القوات البحرية للجيش، ومتابعة وتنسيق الإدارة القانونية في القوة البحرية للجيش الايراني مع وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.
احتلّت القوات البريطانية جزر الخليج الفارسي الثلاث لنحو 70 عامًا منذ أوائل القرن العشرين. في 30 نوفمبر 1971، تمكّنت القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية من إعادة هذه الجزر إلى حضن الوطن من خلال عملية شجاعة. خلال هذه العملية، استشهد ثلاثة من مناضلي البحرية البواسل، وهم الشهيد النقيب رضا سوزنجي، والملازم حبيب سالكي كهريزي، والبحار آيت خاني، في جزيرة طنب الكبرى.
ردًا على هذه الإجراءات، اتخذت الإدارة القانونية للجيش والبحرية خطوات فعّالة خلال العام الماضي، منها "جمع وتوثيق الوثائق التاريخية والقانونية من مراكز الوثائق الوطنية في البلاد لوضع خطة لسيادة جمهورية إيران الإسلامية على الجزر الثلاث"،
و"اقتراح رسمي لتسجيل يوم 29 ديسمبر يومًا وطنيًا للجزر الثلاث في التقويم الوطني"، و"التخطيط لترميم شواهد قبور شهداء عملية استعادة الجزر وإدراج تفاصيل العمليات على قبورهم".
ووفقًا لإعلان البحرية الإيرانية، سيُقام حفل إحياء ذكرى اليوم الوطني للجزر الثلاث في 29 ديسمبر من هذا العام، بحضور القادة وأسر الشهداء ومجموعة من المسؤولين المدنيين والعسكريين.