الاثنين 3 تشرين الثاني 2025 - 13:35
رقم : 5785
إیران تلکس - أكد المساعد والمستشار للقائد الأعلى للقوات المسلحة الايرانية، اللواء يحيى رحيم صفوي ان الهجوم الصاروخي الإيراني على مراكز العدو غير موازين القوى في المنطقة، معتبرا ان شجاعة الشعب الإيراني وصموده هو سرّ النصر والعزّة الوطنية.
الهجوم الصاروخي الإيراني على مراكز العدو غير موازين القوى في المنطقة

 أشار اللواء السيد يحيى رحيم صفوي، في كلمة ألقاها خلال إحياء ذكرى عملية "محرم" (في الحرب الثماني سنوات امام نظام صدام) في شرهاني دهلران، إلى دور الشعب الإيراني في مواجهة الاعتداءات والأزمات العالمية.

 قائلاً: من بين الدول الأعضاء المستقلة الـ 194 في الأمم المتحدة، لم يُظهر أي قائد مثل هذا المستوى من الشجاعة والإدارة في مواجهة القوى المهيمنة مثل قائد الثورة الإسلامية.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الوحيدة التي ردّت بقوة على اعتداءات الكيان الصهيوني بالدعم المباشر من الولايات المتحدة.

وكان الهجوم الصاروخي الإيراني على مراكز العدو، والذي نُفذ بإطلاق أكثر من خمسمائة صاروخ، دليلاً على عزّة الشعب الإيراني وصموده.

ظلت أنظمة دفاع العدو عاجزة، وقد غيّر هذا الحدث موازين القوة في المنطقة.

اللواء صفوي: الهجوم الصاروخي الإيراني على مراكز العدو غير موازين القوى في المنطقة


وأضاف المستشار الأعلى للقائد الأعلى للقوات المسلحة: "في الأسابيع التي سعى فيها الأعداء إلى خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى في البلاد من خلال عمليات حربية وإعلامية مشتركة، أثبت الشعب الإيراني بذكاء وهدوء أن تماسكه الوطني ينبع من البصيرة والوعي العام.

بعد اثني عشر يومًا من الحملة الإعلامية للعدو، لم تحدث أي أعمال نهب ولم تُقوّض وحدة الأمة؛ هذه هي المكانة الاجتماعية لإيران التي يجب أن يفهمها العالم".

وأشاد اللواء صفوي بقادة الحرس الثوري الإيراني وقواته الجوية والفضائية، قائلاً: "كما تطوع العديد من أعضاء الحرس الثوري المتقاعدين إلى الميدان ووضعوا العدو في موقف أجبره على مطالبة الولايات المتحدة بوقف الحرب.

هذه التضحيات تنبع من ثقافة الجهاد والمقاومة التي تشكلت في الدفاع المقدس".

وأكد على الرابطة الوثيقة بين الأمة والحكومة والقوات المسلحة، قائلاً: "إن سر الانتصارات المتواصلة يكمن في التضامن الفريد بين هذه الأركان الثلاثة؛ وهو العامل الذي جعل الأمة الإيرانية تنتصر على الأعداء المدججين بالسلاح في حقبة الدفاع المقدس، ولا يزال ضامنًا للسيادة الوطنية حتى اليوم".

وفي جانب آخر من خطابه، أشار صفوي إلى ضرورة تعرّف الجيل الشاب على ساحات العمليات، وأضاف: "إن التواجد في ساحات الدفاع المقدس ليس مجرد زيارة أو رحلة ثقافية، بل هو تجربة عميقة لفهم تضحيات الأمة الإيرانية وصمودها.
واليوم، يجب على الطلاب والشباب مواصلة هذه الروح في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية ليبقوا محصنين ضد الغزو الفكري والثقافي للأعداء".

وفي الختام، دعا إلى مزيد من الاهتمام من جانب المسؤولين بأهالي إيلام، وقال: "إن التواجد الميداني في المنطقة وملاحظة الظروف المعيشية للشعب سيؤدي إلى فهم أعمق لقدرات هذه المحافظة وتحدياتها".

وأقيمت المراسم بحضور محافظ دهلران وأسر الشهداء والمسؤولين الإقليميين والمحليين.

https://www.irantelex.ir/ar/news/5785/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة