بدأت الطائرة الإيرانية للنقل "سيمرغ" أولى رحلاتها التجريبية بعد 15 عاما من العمل البحثي والهندسي؛ في خطوة تعد أولى خطوات إيران نحو تصميم وتصنيع الطائرات محليا.
وفي هذا السياق، صرح مدير عام مكتب هندسة تصميم وتصنيع الطائرات في منظمة الطيران المدني الإيراني "محمد رضا واقفي منش"، أن جميع مراحل تصميم وتصنيع طائرة النقل "سيمرغ" أنجزت محليا بامتياز وعلى أيدي الخبراء الإيرانيين، وقد بدأ العمل على تصميمها قبل نحو 15 عاما.
وأضاف واقفي منش: إن الطائرة دخلت حاليا مرحلة الاختبارات الجوية، ويتعين عليها إنجاز ما بين 100 و 150 ساعة من الطيران التجريبي لتلبية متطلبات صلاحية الطيران للطائرات الثقيلة، بما يشمل نحو 70 اختبارا في مجالات الثبات والتحكم والأداء والمحركات وقياس الأحمال الجوية وغيرها.
وأوضح هذا المسؤول، أن هذه الاختبارات تشمل تجارب "OEI" التي يتم فيها إيقاف أحد المحركات أثناء الطيران للتأكد من استمرار الطائرة بالتحليق بأمان؛ متوقعا أن تستمر الاختبارات الرئيسية نحو عام، وبعد نجاحها الكامل يمكن للطائرة الحصول على شهادة التعديل في التصميم (STC) من منظمة الطيران المدني، ما يمكنها من بدء التشغيل التجاري كطائرة نقل.
وأشار إلى أن الطائرة الحالية مبنية على أساس الطائرة الأوكرانية "أنتونوف 140"، مع تصميم محلي جديد لذيل الطائرة وجزئها الخلفي، كما أنها أكبر حجما من النسخة الأصلية وتضم باب شحن خلفي واسع يتيح نقل مركبات وقطع الطائرات والمعدات المختلفة.
وبين أن الطائرة مزودة بمحركين بعزم 2,500 حصان لكل منهما (إجمالي 5,000 حصان)، وقادرة على نقل حمولة تصل إلى 6 أطنان بوزن إقلاع أقصى يبلغ 21.5 طنا ومدى طيران يبلغ 3,900 كيلومتر، ما يضعها ضمن فئة الطائرات المتوسطة عالميا.
ولفت "واقفي منش" إلى، أن المشروع شارك فيه نحو 40 خبيرا من منظمة الطيران المدني وأكثر من 200 متخصص من شركة "هسا" لصناعات الطيران الإيرانية؛ مؤكدا أن إيران انضمت إلى الدول القليلة القادرة على تصميم وتصنيع الطائرات، رغم أنها لا تزال تفتقر إلى المعرفة الكاملة في مجال المحركات ووحدات القدرة المساعدة (APU)، إلا أن العمل على تطوير بعض مكونات المحرك قد بدأ بالفعل.
وفي هذا السياق، صرح مدير عام مكتب هندسة تصميم وتصنيع الطائرات في منظمة الطيران المدني الإيراني "محمد رضا واقفي منش"، أن جميع مراحل تصميم وتصنيع طائرة النقل "سيمرغ" أنجزت محليا بامتياز وعلى أيدي الخبراء الإيرانيين، وقد بدأ العمل على تصميمها قبل نحو 15 عاما.
وأضاف واقفي منش: إن الطائرة دخلت حاليا مرحلة الاختبارات الجوية، ويتعين عليها إنجاز ما بين 100 و 150 ساعة من الطيران التجريبي لتلبية متطلبات صلاحية الطيران للطائرات الثقيلة، بما يشمل نحو 70 اختبارا في مجالات الثبات والتحكم والأداء والمحركات وقياس الأحمال الجوية وغيرها.
وأوضح هذا المسؤول، أن هذه الاختبارات تشمل تجارب "OEI" التي يتم فيها إيقاف أحد المحركات أثناء الطيران للتأكد من استمرار الطائرة بالتحليق بأمان؛ متوقعا أن تستمر الاختبارات الرئيسية نحو عام، وبعد نجاحها الكامل يمكن للطائرة الحصول على شهادة التعديل في التصميم (STC) من منظمة الطيران المدني، ما يمكنها من بدء التشغيل التجاري كطائرة نقل.
وأشار إلى أن الطائرة الحالية مبنية على أساس الطائرة الأوكرانية "أنتونوف 140"، مع تصميم محلي جديد لذيل الطائرة وجزئها الخلفي، كما أنها أكبر حجما من النسخة الأصلية وتضم باب شحن خلفي واسع يتيح نقل مركبات وقطع الطائرات والمعدات المختلفة.
وبين أن الطائرة مزودة بمحركين بعزم 2,500 حصان لكل منهما (إجمالي 5,000 حصان)، وقادرة على نقل حمولة تصل إلى 6 أطنان بوزن إقلاع أقصى يبلغ 21.5 طنا ومدى طيران يبلغ 3,900 كيلومتر، ما يضعها ضمن فئة الطائرات المتوسطة عالميا.
ولفت "واقفي منش" إلى، أن المشروع شارك فيه نحو 40 خبيرا من منظمة الطيران المدني وأكثر من 200 متخصص من شركة "هسا" لصناعات الطيران الإيرانية؛ مؤكدا أن إيران انضمت إلى الدول القليلة القادرة على تصميم وتصنيع الطائرات، رغم أنها لا تزال تفتقر إلى المعرفة الكاملة في مجال المحركات ووحدات القدرة المساعدة (APU)، إلا أن العمل على تطوير بعض مكونات المحرك قد بدأ بالفعل.
مراسل :سید نصرالله یوسف
