إیران تلکس - أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-العراقية أن العراق لا يُعد مجرد وجهة لتصدير السلع الإيرانية، بل يشكل فرصة استراتيجية واعدة لمستقبل الاقتصاد الإيراني.
أشار حجة الإسلام "محمدتقي نقدعلي" في كلمته خلال مؤتمر حول فرص وقدرات التصدير إلى العراق عُقد في وحدة العلوم البحثية بجامعة آزاد الإسلامية اليوم الاثنين، إلى الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين طهران وبغداد وصرح قائلاً: إن القدرات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية للعراق يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الصادرات ومستقبل الاقتصاد الإيراني.
وأضاف في إشارة إلى تشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية في بداية الدورة الحادية عشرة للبرلمان: في البداية، شكلت مجموعات الصداقة البرلمانية الإيرانية مع العراق ونيجيريا وكرواتيا وتشرفت بخدمة أعضاء هذه المجموعات، إلا أن تشكيل مجموعة الصداقة الإيرانية العراقية تزامن مع السنوات الأخيرة من نشاط البرلمان العراقي، مما حال دون تحقيق الأهداف المرجوة بالكامل.
وتابع قائلاً: على الرغم من الزیارات العديدة التي قام بها البرلمانيون العراقيون إلى إيران والاجتماعات التي عُقدت في شكل مجموعات صداقة ولجان وفصائل، إلا أنه بسبب اقتراب الانتخابات العراقية والجو السياسي السائد، لم تكن هناك فرصة كافية لتعميق التعاون البرلماني.
وقال في معرض حديثه عن التطورات السياسية في العراق: كانت تيارات مرتبطة بالاستكبار العالمي تسعى لتشكيل برلمان في العراق لا يجاري الجمهورية الاسلامية، ولكن على عكس حساباتهم، أظهرت نتائج الانتخابات العراقية فشل هذا المشروع وظهور تجلٍّ للقوة الإلهية في هذا البلد.
وعلى صعيد اخر، تطرق حجة الإسلام "نقدعلي" الى التطورات في المنطقة ولا سيما غزة قائلا: إن المعيار الأساسي للنصر والهزيمة ليس مجرد مؤشرات سطحية، بل إن رأس المال الاجتماعي لأي حركة له أهمية جوهرية واليوم، على الرغم من أن سكان غزة يعيشون في ظروف صعبة ، فإن أكثر من مليونين ونصف منهم يدعمون حركة المقاومة وهذا بحد ذاته مثال على النصر.