الخميس 25 أغسطس 2022 - 23:54
رقم : 75
طهران (إيران تلكس) - أبو عبد الله جعفر بن محمد بن حكيم بن عبد الرحمن بن آدم والمعروف باسم "رودكي" سيد شعراء العالم وشاعر إيران الشهير، وهو مؤسس أساليب الشعر ومنحي اللغة الفارسية وموسعها، من أشهر شعراء الدولة السامانية، وهي الفترة التي مزجت الأفكار الفلسفية والأفكار العقلانية الخالصة مع الذوق الشعري، بحيث يمكن القول بوضوح من آثار قصائده الباقية أنه كان شاعرًا عقلانيًا ومفكرًا بأفكار عقلانية.
الشاعر الإيراني البارز "رودكي"
الشاعر الإيراني البارز "رودكي"
ولد الشاعر رودكي عام 858 ميلادي بمنطقة رودكي في عهد حكومة السامانيان، وهو أشهر شاعر فارسي في القرن الرابع الهجري وأستاذ شعراء هذا القرن في إيران.
يعتبر رودكي أول شاعر ناطق بالفارسية وأبو الشعر الفارسي لأنه لم يكن أحد قبله يمتلك ديوانا للشعر، وهذا ما تؤكده كتابات الكاتب العربي المعاصر أبو حاتم الرازي.
كان له تأثير في تغيير الخط البهلوي إلى الخط الفارسي، ويستخدم خياله في كتابته للشعر بالإضافة إلى التشبيه والاستعارة، ويحتوي مخزونه الشعري على حوالي ألف بيت شعر، توفي عام 941 ودفن بمنطقة بنجكنت في جمهورية طاجيكستان.
وفي عام 1940، بعد ألف عام من وفاة رودكي، قرر صدر الدين عيني، مؤسس الأدب الفارسي الطاجيكي، العثور على قبره من الأدلة الموجودة في "تاريخ سمرقند". 
وبعد جهود كثيرة، تمكن من التعرف على قبره كما يظهر في جميع البطاقات التعريفية في مقبرة قديمة في بنجرود، وفي عام 1965، قامت مجموعة من علماء الآثار الروس بقيادة جيراسيموف، النحات الروسي، بحفر قبره. 

وبعد البحث الذي أجري على جسده واستناداً إلى قصائده رسم الشاعر وجهه، وكانت نتيجة البحث أن أحداً لم يطفئ عيني الشاعر، بل أشعل رأسه بالنار أو الفحم ، مما تسبب في حرق عينيه وإصابته بالعمى. كما تشير كسور عديدة في فقراته وأضلاعه إلى تعرضه للتعذيب قبل وفاته.
https://www.irantelex.ir/ar/report/75/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة