إیران تلکس - قال رئيس السلطة القضائية الايرانية، حجة الاسلام غلامحسين محسني ايجئي: "انتهك أعداء الجمهورية الإسلامية الايرانية جميع الخطوط الحمراء واللوائح الدولية في الحرب الأخيرة، وارتكبوا جرائم ضد المدنيين".
الثلاثاء 5 آب 2025 - 11:59
رقم : 4348
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حجة الإسلام والمسلمين محسني إيجئي، خلال زيارته غير الرسمية الى محافظة خراسان الشمالية، في لقاء مع قضاة وموظفي الجهاز القضائي في هذه المحافظة، في كلمته، مُقدمًا تحليلًا لوضع البلاد في فترة ما بعد الحرب الأخيرة المفروضة: "اليوم، يخشى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا المجرمة وعملائها، الكيان الصهيوني المحتل، دولة مستقلة تُدعى الجمهورية الإسلامية الايرانية؛ ففي الحرب الأخيرة المفروضة، وخلافًا للمعايير الدولية والأعراف العالمية، استهدفوا شعبنا وعلمائنا وأماكننا المحظورة، وبالطبع تلقوا ردودًا ساحقة من القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية".
وأضاف رئيس السلطة القضائية: "اليوم، يُردد قائد الثورة الإسلامية، مُستلهمًا من جده الطاهر، الامام الحسين (عليه السلام)، شعار "هيهات من الذلة"، مُؤكدًا أن إيران الإسلامية لن تقبل حربًا مفروضة ولا سلامًا مفروضًا. في الحرب الأخيرة، فتح الأعداء جبهة واسعة من الإمكانات والمعدات والاعتمادات ضد إيران الإسلامية، لكن إرادتنا ومنطقنا غلبا إرادتهم ومنطقهم.
لا شك أننا فقدنا شخصياتٍ عظيمة في الحرب الأخيرة المفروضة، واستُهدفت بعض البنى التحتية للبلاد، لكننا انتصرنا في هذه المعركة لأن العدو لم يُحقق أهدافه الشريرة وتلقّى ضرباتٍ موجعة من إيران الإسلامية".
وقال رئيس السلطة القضائية: "بعد تلقيهم ضرباتٍ موجعة من إيران الإسلامية، التفت الصهاينة إلى أمريكا وقالوا لها: إن لم تُساعدونا، فسنُدمر! فالصهاينة، بسبب اليأس والعجز، أدخلوا أمريكا مباشرةً في حربٍ عسكرية مع إيران؛ واستعانة إسرائيل بأمريكا بحد ذاتها دليلٌ على هزيمتهم. من القضايا الأخرى التي تُشير إلى هزيمة إسرائيل في الحرب الأخيرة، قضية خطة وقف إطلاق النار؛ فالصهاينة هم من طلبوا وقف إطلاق النار بعد تلقيهم ضربات موجعة من القوات المسلحة الإيرانية الإسلامية".
وأشار رئيس السلطة القضائية إلى الوحدة والتماسك اللذين لا يُوصفان بين أبناء الشعب، قائلاً: لقد أثبت شعبنا، من جميع الطبقات والفئات والأذواق، خلال الحرب الأخيرة المفروضة وبعدها، التزامه بمشروع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستعداده التام للدفاع عن الوطن؛ لذا، يستحق هذا الشعب الموحد والمتماسك أن يحصل على أفضل الخدمات؛ علينا في السلطة القضائية أن نستغل وضعنا القانوني لتقديم خدمات شاملة وغير مُكلفة للشعب؛ ولا سمح الله، فإن وجود بعض النواقص ونقص بعض الإمكانيات يُؤدي إلى إهمالنا في تقديم الخدمات للشعب والتعامل معه بلطف وعدل! علينا أن نُعزز روحنا الجهادية لتقديم الخدمات القانونية والقضائية للشعب".
وأضاف رئيس السلطة القضائية: "اليوم، يُردد قائد الثورة الإسلامية، مُستلهمًا من جده الطاهر، الامام الحسين (عليه السلام)، شعار "هيهات من الذلة"، مُؤكدًا أن إيران الإسلامية لن تقبل حربًا مفروضة ولا سلامًا مفروضًا. في الحرب الأخيرة، فتح الأعداء جبهة واسعة من الإمكانات والمعدات والاعتمادات ضد إيران الإسلامية، لكن إرادتنا ومنطقنا غلبا إرادتهم ومنطقهم.
لا شك أننا فقدنا شخصياتٍ عظيمة في الحرب الأخيرة المفروضة، واستُهدفت بعض البنى التحتية للبلاد، لكننا انتصرنا في هذه المعركة لأن العدو لم يُحقق أهدافه الشريرة وتلقّى ضرباتٍ موجعة من إيران الإسلامية".
وقال رئيس السلطة القضائية: "بعد تلقيهم ضرباتٍ موجعة من إيران الإسلامية، التفت الصهاينة إلى أمريكا وقالوا لها: إن لم تُساعدونا، فسنُدمر! فالصهاينة، بسبب اليأس والعجز، أدخلوا أمريكا مباشرةً في حربٍ عسكرية مع إيران؛ واستعانة إسرائيل بأمريكا بحد ذاتها دليلٌ على هزيمتهم. من القضايا الأخرى التي تُشير إلى هزيمة إسرائيل في الحرب الأخيرة، قضية خطة وقف إطلاق النار؛ فالصهاينة هم من طلبوا وقف إطلاق النار بعد تلقيهم ضربات موجعة من القوات المسلحة الإيرانية الإسلامية".
وأشار رئيس السلطة القضائية إلى الوحدة والتماسك اللذين لا يُوصفان بين أبناء الشعب، قائلاً: لقد أثبت شعبنا، من جميع الطبقات والفئات والأذواق، خلال الحرب الأخيرة المفروضة وبعدها، التزامه بمشروع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستعداده التام للدفاع عن الوطن؛ لذا، يستحق هذا الشعب الموحد والمتماسك أن يحصل على أفضل الخدمات؛ علينا في السلطة القضائية أن نستغل وضعنا القانوني لتقديم خدمات شاملة وغير مُكلفة للشعب؛ ولا سمح الله، فإن وجود بعض النواقص ونقص بعض الإمكانيات يُؤدي إلى إهمالنا في تقديم الخدمات للشعب والتعامل معه بلطف وعدل! علينا أن نُعزز روحنا الجهادية لتقديم الخدمات القانونية والقضائية للشعب".
مصدر : وكالة مهر للأنباء
مراسل :علي الأحمد
کلمات دلیلیة
أحدث العناوين