إیران تلکس - في إشارة إلى تفعيل آلية "سناب باك"، قالت المتحدثة باسم الحكومة: "في خطط الحكومة، تم فتح ملف وإعداده لمثل هذا اليوم، لذا اتخذت الحكومة ترتيبات جديدة واعتمدت توجيهات مناسبة لهذه الظروف".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها قالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة، في مؤتمرها الصحفي اليوم الثلاثاء: "في ظل الظروف التي نمر بها حاليًا أعادة فرض العقوبات ضد البلاد، بذلت الحكومة قصارى جهدها الدبلوماسية لمنع حدوث ذلك ومنع تفعيل آلية الزناد ومنعنا من الوصول إلى هذه المرحلة، ولكن الآن وقد حدث ذلك، أصبحت الحكومة مستعدة".
وأضافت: "في خطط الحكومة، تم فتح ملف وإعداده لمثل هذا اليوم، لذا اتخذت الحكومة ترتيبات جديدة واعتمدت توجيهات مناسبة لهذه الظروف".
وصرحت المتحدثة باسم الحكومة:
كما شهدنا خلال أيام الدفاع المقدس الاثني عشر، تعرضت طاولة المفاوضات للهجوم أثناء المفاوضات، مما يدل على أن إيران دأبت على التأكيد على الدبلوماسية كاستراتيجية أساسية للحفاظ على المصالح الوطنية. والآن، سنتحرك بنهج جديد. تدرك الحكومة جيدًا التغيرات والتقلبات الاقتصادية وتأثيرها على حياة الناس، ويتمثل نهجها في إدارة هذه التطورات بعناية وتوجيهها على مسار الخطط الرئيسية للبلاد.
ولهذا الغرض، عُقدت اجتماعات خاصة لمراجعة الأوضاع الاقتصادية، بالإضافة إلى الاجتماع الخامس للمجلس الاقتصادي، الذي أصدر قرارات مهمة في مجالات الطرق والكهرباء وبناء السدود والطاقة.
وأضافت المتحدثة باسم الحكومة: "وافقت الحكومة على قضية ونوقشت في المجلس الاقتصادي، وهي مسألة الحفاظ على محميات الغابات في البلاد وصيانتها. كما تعلمون، فإن مساحة محمياتنا الحرجية ليست واسعة جدًا، ولكن من حيث المحميات الوراثية، فإن غابات الهيركانيا وغابات البلوط في زاغروس ذات قيمة عالية جدًا".
وفي هذا الصدد، تمت الموافقة في اجتماع المجلس الاقتصادي على تشكيل فريق عمل لحماية هذه الغابات ومنع أي ضرر يلحق بها. تُعد هذه القضية من القضايا التي يتوقعها سكان المناطق الشمالية من البلاد ومصدر قلق للناشطين البيئيين.
وأكدت المتحدث باسم الحكومة: نأمل إن جهود الحكومة ستزيد من رضا الشعب العزيز. لقد كان الشعب الإيراني خيرَ سندٍ للحكومة في هذه الظروف العصيبة، ومن الواجب علينا أن نشكره مجددًا على صبره ورفقته. إن شاء الله، ما يُقدّم للشعب سيكون مصدر خيرٍ وبركة، وسيُسهم في تحقيق حياةٍ سعيدةٍ ونابضةٍ بالحياة في جميع أنحاء البلاد.
اكتشاف حقل غاز جديد يُسمى "حقل بازان" على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة جم
صرحت المتحدث باسم الحكومة، في إشارة إلى اكتشاف حقل غاز جديد: "الخبر السار الذي أعلنه وزير النفط الموقر هو اكتشاف حقل غاز جديد يُسمى "حقل بازان" على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة جم، في المنطقة الواقعة بين محافظتي فارس وبوشهر.
وتجري حاليًا أعمال الاستكشاف وتحديد حدود هذا الحقل. وستبلغ احتياطياته حوالي 10 تريليونات أو 10 آلاف مليار قدم مكعب، وقد تُعادل مرحلة واحدة من حقل بارس الجنوبي بالإضافة إلى 200 مليون برميل من النفط الخام؛ أي ما يُعادل 7000 يوم من الاستهلاك. وبالطبع، هذا لا يعني أننا لسنا بحاجة إلى ترشيد استهلاك الطاقة في الشتاء القادم.
يجب تصحيح نمط الاستهلاك في قطاع الطاقة، سواءً في قطاعات الأجهزة كاستبدال المدافئ والنوافذ والالتزام بلوائح البناء، أو في قطاع السلوكيات من خلال الدقة والترشيد في الاستهلاك. لكن هذه الأخبار الطيبة تشير إلى زيادة القدرة والأمل في تطوير الصناعات في البلاد، لأن الغاز الذي نحرقه يستخدم كمادة خام لمصافي التكرير في العديد من البلدان.
أي سلام دائم يخدم مصالح الشعب الفلسطيني ودولته سيحظى بالدعم الإيراني
وردًا على سؤال حول الشروط الأربعة التي أعلنتها الولايات المتحدة للمفاوضات مع إيران، صرّحت المتحدثة باسم الحكومة: صرّح وزير الخارجية المحترم بأن القضايا المطروحة لم تُعرض رسميًا على إيران، وحتى يتم تقديم عرض رسمي، لا يمكن النظر في هذه القضية بجدية.
وفيما يتعلق بالسلام في غزة، أضاف: أي سلام دائم يخدم مصالح الشعب الفلسطيني ودولته سيساهم في وقف الإبادة الجماعية وإحقاق حقوق الشعب المظلوم، وسيتم دعمه. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية لا يمكن البت فيها بسرعة، بل تتطلب دراسة شاملة ومتخصصة.
يجب دراسة مختلف جوانب هذه القضايا ونتائجها وآثارها بعناية لاتخاذ القرار الصحيح بما يتماشى مع مصالح البلاد.