إیران تلکس - صرح رئيس أركان الجيش ونائب المنسق العام للجيش: "يحتاج الجيش إلى كوادر مؤهلة ومعدات حديثة تواكب التقنيات المعاصرة لتنفيذ مهمته".
قال الأدميرال حبيب الله سياري، في حفل اختتام الجولة الثالثة من مسابقات تدريب مهارات الجنود التي أقيمت في قاعة كوثر بالجيش: "تتلخص مهمة الجيش في الدفاع عن وحدة الأراضي، والحفاظ على الاستقلال، والدفاع عن الجمهورية الإسلامية. ويحتاج الجيش إلى كوادر مؤهلة ومعدات حديثة تواكب التقنيات المعاصرة لتنفيذ هذه المهمة".
وأكد أنه لا شيء أهم من الدفاع عن إيران، وأننا لن ندخر جهدًا في تنفيذ أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذا الشأن، مضيفًا: "إن رأس المال البشري في الجيش أهم من المعدات، فإذا امتلكنا أفضل المعدات دون كوادر بشرية مؤهلة، تصبح هذه المعدات عديمة الفائدة. فالكوادر البشرية المؤهلة هي التي تصنع المعدات وتستخدمها بكفاءة".
ووصف نائب منسق الجيش الدفاع عن وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستقلالها ونظامها المقدس بأنها المهام الرئيسية الثلاث للقوات المسلحة.
وقال: "إن أهم عنصر لإنجاز هذه المهمة العظيمة هو رأس المال البشري المؤهل والملتزم والمتخصص، لأنه حتى لو امتلكنا أفضل المعدات، فلن نتمكن من استخدامها دون كوادر بشرية مؤهلة، بل إن الكوادر البشرية المؤهلة هي التي تصنع المعدات وتجعل البلاد مكتفية ذاتيًا".
اعتبر الأدميرال سياري أن الأفراد العاملين في الخدمة الفعلية يمثلون ما يقارب نصف قوام الجيش، وأضاف: "إن استمرار انضمام الشباب إلى الجيش بمثابة ضخ دماء جديدة فيه، والخدمة العسكرية تُسمى بحق خدمة مقدسة، لأنها في أسمى مستوياتها دفاع عن الوطن والثورة والنظام".
واستشهد بكلمات القائد الأعلى للقوات المسلحة، واصفًا الانضباط والتسلسل الهرمي بخيط مسبحة الجيش، وقال: "بفضل هذا الانضباط والتسلسل الهرمي تم تنفيذ خطة التدريب المهني للأفراد العاملين في الخدمة الفعلية على أكمل وجه، بدءًا من مستوى القائد الأعلى للقوات المسلحة وصولًا إلى القادة الميدانيين، واليوم يتمتع الجيش بأفضل وضع في هذا المجال بين القوات المسلحة".
قال نائب منسق الجيش: "حتى الآن، حصل عشرات الآلاف من الأفراد على شهادات مهارات مهنية، وأكثر من 53 ألفًا على شهادات في التعليم العام والمعرفة والمهارات، وهذا نتاج مباشر للإدارة والانضباط والتسلسل الهرمي في الجيش".
ووصف الأدميرال سياري التدريب المهني بأنه يهدف إلى تحقيق غايتين: أولًا، تحسين المهارات العسكرية والقدرات القتالية، مما يعزز قدرة البلاد على الردع الدفاعي؛ وثانيًا، اكتساب مهارات مهنية ووظيفية تُسهم في استغلال وقت الخدمة على النحو الأمثل، وتمنع البطالة والضرر الاجتماعي، وتُحوّل الشباب إلى متخصصين قادرين على حل مشكلات المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة للبلاد.
وفي الختام، شكر جميع المشاركين في تنفيذ هذا الإجراء الذي اتخذه المرشد الأعلى، وهنأ الفائزين في المسابقات، وتمنى التوفيق لجميع العاملين في الميدان والقائمين على تنفيذ خطة التدريب المهني.