الثلاثاء 14 تشرين الأول 2025 - 14:53
رقم : 5463
إیران تلکس - أدانت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الاتهامات الباطلة والمزاعم غير المسؤولة والمخزية التي أطلقها الرئيس الأمريكي بشأن إيران في الكنيست الإسرائيلي.
أمريكا أكبر منتج للإرهاب في العالم و أكبر داعم للكيان الإرهابي الصهيوني

 

أفادت وكالة مهر للأنباء، وجاء في البيان: تدين وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الاتهامات الباطلة والمزاعم غير المسؤولة والمخزية للرئيس الأمريكي بشأن إيران، والتي صدرت يوم الاثنين في الكنيست الصهيوني بحضور مجرمين إبادة جماعية.

بصفتها أكبر منتج للإرهاب في العالم وداعمًا للكيان الصهيوني الإرهابي والمجرم، فإن الولايات المتحدة ليس لديها أي سلطة أخلاقية لاتهام الآخرين.

إن الشعب الإيراني، مع احترامه العميق للبطل الخالد لإيران والمنطقة، الشهيد الحاج قاسم سليماني، الذي لعب دورًا لا مثيل له في مواجهة إرهاب داعش الذي أنتجته الولايات المتحدة، لن يغفر أو ينسى أبدًا الجريمة الوحشية للولايات المتحدة في اغتيال هذا الرجل العظيم ورفاقه.

تؤكد وزارة الخارجية أن تكرار الادعاءات الكاذبة حول البرنامج النووي السلمي الإيراني لا يمكن بأي حال من الأحوال تبرير الجريمة المشتركة للنظامين الأمريكي والصهيوني في مهاجمة تراب إيران المقدس واغتيال أبناء إيران الغيورين.

إن التفاخر والاعتراف بالجريمة والعدوان يزيدان من عبء مسؤولية الولايات المتحدة عن ارتكاب هذه الجرائم، ويكشفان عن عمق عداء صانعي السياسات الأمريكيين تجاه الشعب الإيراني العظيم.

إن تواطؤ الولايات المتحدة ومشاركتها الفاعلة في الإبادة الجماعية والحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة ليس خافيًا على أحد، ويجب محاسبة الولايات المتحدة على دورها في إفلات الكيان الصهيوني من العقاب، بما في ذلك منع أي إجراء فعال ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي، وكذلك عرقلة الإجراءات القضائية الدولية لمحاكمة المجرمين الإسرائيليين.

إن سياسات التدخل الأمريكية في المنطقة، ودعمها للاحتلال وجرائم الكيان الإسرائيلي المُبيد، إلى جانب مبيعات الأسلحة غير المحدودة للمنطقة، جعلت أمريكا العامل الأكبر في زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن فيها.

ترى وزارة الخارجية أن رغبة الرئيس الأمريكي المُعلنة في السلام والحوار تتعارض مع السلوك العدائي والإجرامي للولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني.

كيف يُمكن لأحد أن يغزو المناطق السكنية الآمنة والمنشآت النووية في بلدٍ ما في خضم مفاوضات سياسية، ويُودي بحياة أكثر من ألف شخص، بمن فيهم نساء وأطفال أبرياء، ثم يدّعي السلام والصداقة؟!

الإيرانيون، بالاستناد إلى ثقافتهم الغنية وتراثهم التاريخي، هم أهل منطق وحوار وتفاعل، وفي الوقت نفسه يتصرفون بشجاعة وعزيمة في الدفاع عن استقلال إيران وكرامتها الوطنية ومصالحها العليا.
https://www.irantelex.ir/ar/news/5463/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة