الأربعاء 19 تشرين الثاني 2025 - 21:19
رقم : 6093
خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن في تلوث الهواء

معدل انتشار الربو في خوزستان هو ضعف المعدل الوطني

إيران تلكس - أشار أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأهواز إلى أن معدل انتشار الربو في خوزستان هو ضعف المتوسط ​​الوطني وقال: "في ظروف تلوث الهواء، فإن جميع الفئات، حتى الأطفال، معرضون لخطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)
معدل انتشار الربو في خوزستان هو ضعف المعدل الوطني

 

أشارت الدكتورة مريم حداد زاده شوشتري إلى وضع تلوث الهواء في خوزستان، قائلةً: "ترى جامعة العلوم الطبية ضرورة جمع المعلومات المتعلقة بتلوث الهواء، وبناءً عليه، وقّعت مذكرة تفاهم مع المديرية العامة لحماية البيئة. وفي إطار هذا التعاون، يجمع خبراؤنا البيانات من إحدى المناطق الملوثة يوميًا. وبالطبع، نتلقى معلومات بحثية من جهات مختلفة".

وفي إشارة إلى تأثير تلوث الهواء على الصحة، أضاف: "على الرغم من أن مرض الانسداد الرئوي المزمن أكثر شيوعًا لدى المدخنين، فلا شك أن تلوث الهواء قد يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض حتى لدى غير المدخنين. حتى الأطفال المعرضون لتلوث الهواء قد يصابون بهذا المرض". 

فيما يتعلق بمعدل الوفيات الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن، أكد أخصائي أمراض الرئة على ضرورة تحليل البيانات بدقة، وقال: "تُستخدم برامج من دول أخرى لدراسة عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض. تكمن المشكلة الرئيسية في أن هذه البرامج لا تتوافق مع بياناتنا الحقيقية والمحلية، لذا قد تكون النتائج مضللة. في هذه الظروف، ينبغي استخدام برامج متوافقة مع ظروفنا المحلية".

وتابع: "العلاقة بين أمراض القلب وتلوث الهواء مؤكدة أيضًا، لكن معدلها أقل من معدل مرض الانسداد الرئوي المزمن، ولا يمكن الجزم بأن جميع وفيات مرضى القلب ناجمة مباشرةً عن تلوث الهواء. كما أن دور تلوث الهواء في السكتة الدماغية واضح، ولكن ليس بقدر دوره في أمراض الجهاز التنفسي". 

وأكد حداد زاده شوشتري أنه لا شك في أن العيش في هواء ملوث يعرض صحة الإنسان للخطر، وأضاف: "تشير دراسات وزارة الصحة إلى أن معدل انتشار الربو في خوزستان هو ضعف المتوسط ​​الوطني، وأحد أسباب هذه المشكلة هو التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء".

وأضاف: "فيما يتعلق بدور تلوث الهواء في حدوث السرطان، يجب القول إنه لم يتم تحديد سوى عدد قليل من المواد بشكل قاطع على أنها مسببة للسرطان، وهو ما يتطلب مزيدا من التحقيق".

طرق الوقاية من آثار تلوث الهواء
وقال أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأهواز: "لم يتم إثبات دور التغذية المحددة أو أشياء مثل استهلاك الحليب في الوقاية من مضاعفات تلوث الهواء حتى الآن".

وتابع: "يُنصح المواطنون، وخاصةً المصابون بأمراض كامنة كالربو، بتجنب السفر غير الضروري في الأيام الملوثة. كما يجب استخدام الكمامات المناسبة، لأن الكمامات الورقية العادية غير فعّالة في مكافحة تلوث الهواء، لذا يُعدّ استخدام الكمامات القياسية مثل N95 وFPP2 أمرًا ضروريًا". 

وقال أخصائي أمراض الرئة: "من المستحسن أن يقوم المواطنون بتثبيت برامج تحذير من تلوث الهواء واتخاذ الاحتياطات اللازمة حتى في الأيام التي يكون فيها مؤشر تلوث الهواء مرتفعًا ولا يتم الإعلان عنه". 

وأضاف: "نظرًا لانتشار الربو بشكل واسع في المنطقة، ينبغي على المرضى اتباع تعليمات الطبيب. على سبيل المثال، قد لا تكون البخاخات الموصوفة فعالة إلا لمدة 20 دقيقة، لذا ينبغي على المرضى اتباع تعليمات الطبيب."

وأضاف حداد زاده شوشتري: "يجب على الآباء أيضًا أن يدركوا أن الأنشطة الخارجية التي يمارسها الأطفال في ظل ظروف ملوثة يمكن أن تكون خطيرة، ويجب اتخاذ التدابير المناسبة للحد من هذه الأنشطة". 
https://www.irantelex.ir/ar/news/6093/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة