إيران تلكس - التقى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع وزراء كينيا والجزائر على هامش مؤتمر تنمية الاتصالات العالمي 2025 في باكو، بهدف تطوير السوق والتعاون القاري
التقى السيد ستار هاشمي، في إطار مواصلة الاجتماعات الرامية إلى تعزيز "دبلوماسية التكنولوجيا" وتطوير التعاون القاري، وزيري الاتصالات في كينيا والجزائر، وأجرى مناقشات مستفيضة حول تطوير الأسواق، والتآزر القاري، وتفعيل تعاون إيران المتنامي في مجالات الحكومة الذكية، وصناعة الفضاء، والاقتصاد الرقمي، والأمن السيبراني.
محادثات إيرانية جزائرية؛ التركيز على الحكومة الذكية، والاقتصاد الرقمي، والتعاون الفضائي
في اجتماع هاشمي مع السيد علي زروقي، وزير البريد والاتصالات في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ناقش الجانبان تطوير التعاون في مجال الحكومة الذكية، وتحسين البنية التحتية للاتصالات، والاقتصاد الرقمي، وصناعة الفضاء، والأمن السيبراني، والترابط الإقليمي.
في هذا الاجتماع، أوضح وزير الاتصالات في بلادنا أولويات إيران في مسار التحول الرقمي، قائلاً إن إيران حددت هدفًا لزيادة حصة الاقتصاد الرقمي إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وإن تطوير منظومة الحكومة الذكية يُعدّ أحد ركائز هذا البرنامج. وفي معرض إشارته إلى نمو شبكات الاتصالات في إيران، أعلن أن أكثر من 2400 موقع للجيل الخامس نشطة في المناطق الحضرية، وأن تطوير الجيل الرابع مستمر في شكل "خدمات عامة إلزامية" لتغطية المناطق الريفية.
تطوير التعاون بين إيران وكينيا؛ التركيز على صنع السياسات والأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي
خلال اجتماع هاشمي مع ويليام كابوغو جيتاو، وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي الكيني، ناقش الجانبان تعزيز التعاون القاري، وتبادل الخبرات في صنع السياسات، وتطوير مشاريع اقتصادية مشتركة.
اعتبر هاشمي موقع كينيا في شرق أفريقيا ودورها في الاتحاد الأفريقي للاتصالات "قدرةً مهمةً على تطوير التعاون الإقليمي"، وفي إشارةٍ إلى التقدم الذي أحرزته إيران في تطوير الحكومة الإلكترونية، ودمج أنظمة الخدمة العامة، وتشكيل منصات أعمال عالمية، اقترح إتاحة هذه الخبرات للجانب الكيني من خلال دورات تدريبية مشتركة واجتماعات متخصصة.
واعتبر نمو الاقتصاد الرقمي في أفريقيا فرصةً استراتيجيةً لتحديد مشاريع مشتركة بين الشركات الإيرانية ومراكز الابتكار الكينية، وأعلن استعداد إيران للتعاون في مجالات حوكمة الإنترنت، ومرونة الشبكات، ومكافحة التهديدات الهجينة، والأمن السيبراني.