إیران تلکس _ كل عمل سياسي لا بد له من قالبٍ روحي، فهو الذي يمثل الفكرة والرؤية وأهداف أي خطة، والخطة هي بدورها الأسلوب المتقوم بالفقه المنبثق من هذا القالب الروحي. عناصر أي خطة لا تنفصل عن سنخية العقيدة التي تنبض بها هذه الروح، ولذلك لا يمكن لمن أراد خوض مق.ا.ومة إسلامية حقيقية أن يُغفل أهمية هذا القالب الروحي الذي يحتضن ويقود العمل السياسي والعسكري.