السبت 12 تموز 2025 - 20:02
رقم : 4166
إیران تلکس _ أكد الخبراء المشاركون في ندوة حوارية تحت عنوان "دراسة تداعيات الحرب بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والكيان الصهيوني" بميدنة إسلام آباد، أكدوا على الدور التخريبي لتل أبيب على حساب الدبلوماسية السلمية بالمنطقة؛ واعتبروا بأن رد فعل طهران على هذا التواطؤ الصهيو- امريكي كان مذهلا وافشل المخططات الستراتيجية التي وضعها العدو في هذا الهجوم.
خبراء باكستانيون : رد إيران على العدوان الصهيوني كان مذهلا
وأفاد مراسل "إرنا" من إسلام آباد، بأن معهد الدراسات الإقليمية (IRS) في العاصمة الباكستانية، أقام اليوم السبت ندوة تحت عنوان "دراسة الحرب بين إيران والكيان الصهيوني والمواجهة العسكرية في خضم الجهود الدبلوماسية"، بمشاركة "علي سرور نقوي" السفير الباكستاني الأسبق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، و"خالد نعيم لودي" النائب السابق لوزير الدفاع الباكستاني، و"سليم جوهر" رئيس معهد الدراسات الإقليمية، و"فراز نقوي" مدير شؤون إيران في هذا المعهد الباكستاني.
وعن ايران، شاركت عبر الفضاء الافتراضي كل من الدكتورة سميه مروتي، عضو مجموعة دراسات "أفباك" في مركز الدراسات الستراتيجية الشرق اوسطية، والدكتورة ويدا ياقوتي، عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الحرة.
وناقش المشاركون في هذه الندوة مروحة واسعة من العناصر المتورطة في الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني على إيران، وخاصة تواطؤ أمريكا مع هذا الكيان في تصعيد الصراع، ومواقف دول المنطقة والجوار تجاه العدوان، وتداعيات هذه الحرب المفروضة ضد ايران والتي استمرت لـ 12 يوما، على الوضع الجيو- سياسي في المنطقة.
وأكد المحاضرون في هذه الندوة على الدور التخريبي للكيان الصهيوني في تأجيج الصراع الاقليمي ومحاولاته لتقويض عملية الدبلوماسية التي كانت متواصلة خلال المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، مؤكدين بأن سلوك هذا الكيان يشكل مصدر قلق جدي في منطقة شبه القارة الهندية، وتكشف عن المآرب المستقبلية الصهيونية لتوسيع الصراعات المحتملة.
الى ذلك، أكد رئيس معهد الدراسات الإقليمية في إسلام آباد "سليم جوهر"، بأن ضعف الكيان الصهيوني أمام الهجمات الإيرانية كان واضحا، وأن رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، يسعى للبقاء في الساحة السياسية والبحث عن مخرج من التحديات الداخلية.
من جانبه، قال الجنرال "خالد نعيم" خلال كلمته بالندوة : تهدف الحروب الأخيرة في الشرق الأوسط إلى هدف محدد، وهو إلحاق الضرر بشعوب العالم الإسلامي كما أن عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية له هدف طويل الأمد، وهما يسعيان لتحقيق أهدافهما المستقبلية.
بدوره صرح "علي سرور نقوي" : على عكس ترامب ونتنياهو، بقيت القدرة العسكرية لإيران، ووقف الشعب الايراني إلى جانب الحكومة، وكانوا متماسكين في الدفاع عن بلادهم.
وشدد السفير الباكستاني الأسبق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الكيان الصهيوني ليس له الحق في املاء مطالبه على إيران بعدم امتلاكها التكنولوجيا النووية، وأن طهران تتمتع بالحق المشروع في المضي قدما في برامجها النووية.
https://www.irantelex.ir/ar/news/4166/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة