تُظهر ردود الفعل الخارجية حول إنتاج المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية الإيرانية أن المستخدمين الدوليين يعتبرون هذا الإنجاز دليلاً على قوة إيران العلمية.

وأكد العديد من الأجانب أن العقوبات لم تعرقل جهود إيران وإنجازاتها العلمية فحسب، بل حوّلتها أيضاً إلى مُصدِّر لتكنولوجيا الطب النووي، وإحدى أهم الدول في العالم في مجال علاج السرطان.

وفي 15 ديسمبر/كانون الأول، أعلن علي بهرامي ساماني، نائب مدير معهد العلوم والتقنيات النووية، عن وجود 70 مستحضراً صيدلانياً إشعاعياً في قائمة الأدوية الإيرانية، وذلك خلال مراسم ازاحة الستار عن إنجازات إيران البحثية والتعليمية في العلوم والتقنيات النووية.

ومن بين المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية التي تم الكشف عنها سابقاً كريم "الرينيوم-188" للبشرة، الذي كانت ألمانيا تملكه حصرياً، والذي جعل إيران الآن ثاني أكبر منتج لهذا الدواء في العالم.

وانتقد المستخدمون الأجانب قادة دول الخليج الفارسي، واتهموهم بالخضوع للولايات المتحدة.

وأشار أجانب، في معرض حديثهم عن العقوبات المفروضة على إيران، إلى أن إيران، بدلاً من إظهار الضعف والتراجع أمام الغرب، سعت إلى تحويل هذا التهديد إلى فرصة لتصبح قوة إقليمية، بل وعالمية، في العديد من المجالات.فيما يلي بعض تعليقات المستخدمين حول هذا الموضوع: