الجمعة 25 تموز 2025 - 01:30
رقم : 4255
إیران تلکس - حدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية المبادئ الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.
الأصول المهمة لإيران في التفاوض مع أمريكا
كاظم غريب آبادي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، قدّم تقريراً على صفحته في منصة "إكس" الاجتماعية حول البرامج والمشاورات التي أُجريت في منظمة الأمم المتحدة. كتب غريب آبادي:

خلال الأيام الثلاثة التي قضيتها في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، جرت مشاورات وبرامج متعددة، من أبرزها: المشاركة في اجتماع مجلس الأمن برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، وإلقاء كلمة بشأن عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد بلادنا، حيث شددت على الرد الحاسم من قبل إيران،

وأكدت أن الرد سيكون أشد في حال تكرار العدوان. كما أشدت بالغالبية الساحقة من المجتمع الدولي لإدانتها العدوان،

ووجّهت اعتراضاً جاداً على صمت مجلس الأمن ومجلس الحكام، وكذلك على مواقف الدول الأوروبية الثلاث المنحازة والداعمة للعدوان.

وتم التأكيد على مسؤولية المعتدين وضرورة تعويض الأضرار ومنع تكرارها، إضافة إلى المتابعة القانونية والدبلوماسية من جانب إيران.

المشاركة في جلسة مجلس الأمن حول الوضع الكارثي في غزة وجرائم الكيان الصهيوني، حيث قدمتُ ستة مقترحات للتصدي لهذه الجرائم،

وأكدتُ على ضرورة التوافق العالمي لوقف الجرائم ومحاسبة هذا الكيان المجرم، واقترحت أن يحدد كل بلد تعهداً عملياً في هذا الصدد ويعلنه ويتابعه. عقد اجتماع مع ممثلي أكثر من 110 دولة عضو في الأمم المتحدة، وتم خلاله شرح أبعاد العدوان من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا ضد بلادنا وآثاره المدمرة على السلام والأمن الدوليين، مع التأكيد على المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الدول والمنظمات الدولية في هذا الشأن.

عقد لقاء مع ممثلي الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، حيث تم تبادل الآراء بشأن العدوان على إيران، والوضع الراهن في العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خصوصاً في ظل الهجمات المسلحة الأخيرة على المنشآت النووية السلمية، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن.

لقاء مع السفراء والممثلين الدائمين لكل من الصين وروسيا لدى الأمم المتحدة، حيث جرت مناقشة القضايا الجارية والمهمة وتنسيق المواقف بين الدول الثلاث. لقاء مع مجموعة "أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة" (أكثر من 20 دولة)، حيث تمت مناقشة أهم القضايا الدولية وتنسيق المواقف.

وأكد أعضاء المجموعة من جديد إدانتهم للعدوان الأمريكي والصهيوني على إيران، وطالبوا بمحاسبة المعتدين. لقاء مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، حيث تناول اللقاء العدوان ضد إيران، والقضايا المتعلقة بتنفيذ القرار 2231، ودور أمانة الأمم المتحدة في حماية الآليات المنصوص عليها في القرار، ومنع إساءة استخدامها سياسياً.

وأشرتُ إلى المعايير المزدوجة المعتمدة في تعامل المؤسسات الدولية، وأكدت ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دوراً فعالاً ومحايداً تجاه هذا العدوان الصارخ، قائلاً: "تتوقع الشعوب من الأمين العام أن يتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً من هذه الجرائم، لا أن يكتفي بإبداء القلق والدعوة إلى ضبط النفس".

لقاء مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث رفضتُ بشكل قاطع مزاعم الكيان الصهيوني بأن هجماته على إيران تأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، ووصفتُ تلك المزاعم بأنها كاذبة بشكل واضح، وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وتفتقر لأي شرعية قانونية أو دولية. وأكدت أن الكيان المحتل استهدف في هذا العدوان مدنيين في الأساس، منتهكاً بذلك كل المبادئ والقواعد المستقرة في القانون الدولي.

عقد لقاء مع ممثلي أكثر من 20 وسيلة إعلام دولية مرموقة، حيث دار الحديث حول عدة موضوعات، وركّزتُ على ثلاث نقاط أساسية: الدور والمسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق الإعلام في تغطية العدوان الأمريكي والصهيوني ضد إيران بشكل منصف، محايد ومهني، في ظل انتهاك تام للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. فيما يتعلق بالتفاوض مع الجانب الأمريكي، فهناك عدة أصول مهمة: كسب ثقة إيران، مع التأكيد أن إيران لا تثق بالولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال؛ عدم استخدام المفاوضات كغطاء لأجندات خفية مثل العمليات العسكرية،

مع الإشارة إلى أن إيران مستعدة بشكل كامل لمواجهة أي احتمال؛ ضرورة احترام حقوق إيران بموجب معاهدة عدم الانتشار النووي، بما يشمل حق التخصيب وفقاً لاحتياجات إيران. توجيه انتقادات شديدة للأداء المنحاز، السياسي والمدمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام خلال العدوان الأخير، مع التأكيد على أن علاقات إيران مع الوكالة سيتم تنظيمها وفقاً لقانون مجلس الشورى الإسلامي، والموافقة على استقبال وفد من الوكالة (دون حضور المدير العام) خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة لمناقشة العلاقات الثنائية، من دون السماح بتفتيش المنشآت النووية من قبل هذا الوفد.
مصدر : نور نیوز
مراسل :علي الأحمد
https://www.irantelex.ir/ar/report/4255/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة