إیران تلکس - قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله صادق آملي لاريجاني: "أن الشعب، رغم اختلاف الآراء والمشاكل الاقتصادية، اتحد ككتلة واحدة في الدفاع عن الوطن والإسلام، وهذه الوحدة بالذات هي "أعظم سلاح يمتلكه الشعب" لحماية البلاد.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعاد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله صادق آملي لاريجاني، قراءة الأحداث المتعلقة بالحرب الأخيرة، بدءا من استشهاد القادة وصولا إلى دور الشعب والقيادة، مؤكدا على وحدة الشعب، وموقع القيادة، وصمود القوات المسلحة في مواجهة الكيان الصهيوني.
وصرّح قائلا: "اعتقد الأعداء أن البلاد ستنهار خلال بضعة أيام، لكن الشعب، رغم اختلاف الآراء والمشاكل الاقتصادية، اتحد ككتلة واحدة في الدفاع عن الوطن والإسلام، وهذه الوحدة هي أعظم سلاح يمتلكه الشعب للبلاد".
ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، الحرب الأخيرة بأنها "في الحقيقة مواجهة مباشرة مع أمريكا"، واعتبر الكيان الإسرائيلي "حيوانا أليفا تابعا لأمريكا".
وأضاف آية الله آملي لاريجاني: "لو لم يكن هناك دعم من واشنطن، لانهار الكيان الصهيوني؛ تماما كما حدث في اليومين الرابع والخامس من الحرب ذات الـ 12 يوما، حيث اضطرت أمريكا للتدخل المباشر".
وأشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى التعيين السريع للقادة بدلا عن القادة الشهداء، وضمان القيادة في ذروة الأزمة، واصفا هذا التدبير بأنه "علامة على النصر الإلهي"، وقال: "إن الثقة بوعد الله هدأت قلوب الشعب وأبقت جبهة المقاومة ثابتة وقوية، وكان لقائد الثورة الاسلامية تأثير كبير في هذا الاتجاه بكلماته الحازمة ونصائحه الإلهية".
التبليغ الديني يجب أن يكون على أساس الاجتهاد والتوثيق
وفي جزء آخر من كلمته، حذّر آية الله آملي لاريجاني من التفسيرات غير المستندة في بعض المنابر، وقال: "لا يمكن الدعوة إلى الدين بناء على أحلام أو تأويلات ضعيفة. الدعوة يجب أن تكون اجتهادية ومستندة إلى الأدلة؛ تماما كما نستنبط الأحكام في الفقه بدقة، مستندين إلى الأسس الأصولية".
وشدّد قائلا: "إن مجتمع اليوم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى فهم صحيح للإسلام والقيم الأخلاقية وتطبيقها، وهذا يكفي لكي يكون الإنسان يقظا. "
ورأى آية الله آملي لاريجاني، أنه يجب على رجال الدين أن يبلّغوا بالدين عبر جناحين: "المعرفة الدينية" و"التطبيق الديني"، و"ينبغي أن نسعى لفهم الكتاب والسنة، وأن نكون مطبقين للأخلاق في آن واحد. "