إيران تلكس - قال أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة شيراز للعلوم الطبية: "من خلال تجميد البويضات، تستطيع المرأة الحفاظ على خصوبتها وزيادة فرص الحمل الناجح في المستقبل".
أوضحت مريم محل دشتيان، عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الطبية الحديثة والتكنولوجيا بجامعة شيراز للعلوم الطبية، عن طريقة تجميد البويضات: تجميد البويضات هو حل فعال للحفاظ على خصوبة المرأة في الحالات التي يكون فيها الشخص غير قادر على الحمل لأسباب مختلفة، بما في ذلك السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، وفشل المبيض، أو لأسباب اجتماعية.
وأضافت:"تستخدم هذه التقنية أيضًا في بنوك التبرع بالبويضات وفي حالات سريرية محددة، مثل غياب الحيوانات المنوية في يوم جمع البويضات".
صرحت محل داشتيان: "مع تقدم العمر وانخفاض جودة البويضات، تنخفض فرص نجاح الحمل. وللتغلب على هذه المشكلة والحفاظ على الخصوبة في سن الشيخوخة، يمكن تجميد البويضات حتى سن 35 إلى 40 عامًا".
وبحسب قولها فإن الخطوة الأولى لتجميد البويضات هي استشارة طبيب مختص في الخصوبة لتقييم الحالة الصحية لكل فرد ومستويات الهرمونات واحتياطي المبيض، وبناء على ذلك يمكن وضع خطة لتحفيز المبيض واسترجاع البويضات.
خطوات تجميد البويضات
ووصفت مراحل تجميد البويضات بأنها تتضمن تحفيز التبويض، واستخراج البويضات من المبيض، وتجميد البويضات على درجات حرارة منخفضة، وقال: إن تحفيز المبايض بالأدوية الهرمونية يمكن أن يزيد من عدد البويضات الناضجة، والتي عادة ما تتضمن هرمونات تحفيز FSH وLH.
التحفيز المتكرر للمبيض لتجميد البويضات: فرصة أم خطر؟
صرحت عضو هيئة التدريس بجامعة شيراز للعلوم الطبية قائلتاً: "يُكرر تحفيز المبيض باستخدام الأدوية الهرمونية لتجميد البويضات أحيانًا عدة مرات لجمع عدد أكبر من البويضات الناضجة. وبينما يرى بعض الباحثين أن هذا لا يُشكل مشكلةً في تخزين البويضات، تُحذر مجموعة أخرى من أن الإفراط في استخدام الأدوية المُحفزة قد يُؤدي إلى انخفاض تخزين البويضات بسرعة أكبر".
استخراج البويضات
تابعت عضو هيئة التدريس بجامعة شيراز للعلوم الطبية: "تُعد مرحلة جمع البويضات من أكثر عمليات التلقيح الصناعي حساسية، حيث تُجمع البويضات المُتخَصِّصة من المبايض. في هذه الطريقة، تُستخدم الموجات فوق الصوتية عبر المهبل لتوجيه الإبرة إلى البصيلات. تُجرى الجراحة باستخدام التخدير لتجنب الألم والتوتر المفرطين".
وأوضحت محل دشتيان: إن عملية استخراج البويضات من الفتيات العذراء تتضمن قيام الطبيب بالوصول إلى المبايض بإبرة رفيعة للغاية من خلال جدار المهبل أو البطن تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير العام.
ووفقا لها، تستغرق هذه العملية حوالي 30 دقيقة من وقت الاستخراج إلى النقل إلى مختبر علم الأجنة، وعادة ما يخرج الشخص بعد بضع ساعات؛ قد يكون هناك ألم خفيف في البطن أو تقلصات لبضعة أيام، وهو أمر طبيعي، ويجب اتخاذ بعض أنشطة الرعاية بعد استخراج البويضة.
عملية تجميد البويضات
وفقًا لموقع "ويبدا"، شرحت محل داشتيان عملية تجميد البويضات، قائلتاً: "تُحفظ البويضات في المختبر في النيتروجين السائل عند درجة حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر لإيقاف نشاطها البيولوجي. في ظل ظروف مناسبة، يمكن تخزين هذه البويضات لفترة طويلة، ولكن نظرًا لارتفاع خطر الحمل في سن متقدمة، يُنصح بمحاولة الحمل في وقت أبكر".