الاثنين 15 أبريل 2024 - 15:44
رقم : 1433
إيران تلكس: عندما سمعت هذا الکلام تذکرت الانتخابات في بعض الدول العربیة والاسلامیة التي یفوز فیها الرئیس بهکذا نسب ویعلن نتیجة الانتخابات: أن الرئیس الفلاني حصل علی نسبة 99% من أصوات الناخبین!!
جیش العدو: الدفاعات الجویة اعترضت 99% من الصواریخ والطائرات المسیرة الایرانیة!!
لقد أوضحت القنوات التي تکتب فی الموضوعات الامنیة والعسکریة سبب عدم صحة هذا التقدير:
لم يكن لدى إيران أي نية لشن هجوم واسع النطاق على فلسطين المحتلة وكانت معظم المقذوفات تهدف فقط إلى الاشتباك مع الدفاع الجوي وإشباعه. ولم تستخدم إيران صواريخها الثقيلة مثل سجيل والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت مثل فتح، بل استخدمت صواريخ رضوان الرخيصة وعدد قليل من صواريخ خيبر ودزفول لضربة محددة.

خلال الهجوم، تم إطلاق أسطول سلاح الجو لجیش العدو بأكمله في الجو وتم استهلاك ذخيرة عدة أنواع من أنظمة الدفاع التي تم بناؤها في العقد الماضي؛ وساعدت أكثر من أربع دول (أمريكا وإنجلترا وفرنسا والأردن) کیان العدو في اعتراض الطائرات (بدون طيار) الإيرانية وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية.

مع کل ذلک، تمكنت إيران من إدارة أبعاد الضرر وفرضت على العدو تكلفة دفاعية باهظة. تم استغلال فرصة هذا الهجوم لتحديد نوعیة وکمیة دفاعات العدو بدقة، والتي سيتم استخدامها بالتأكيد للهجمات المستقبلية ولتطوير التكنولوجيا التي تستخدمها في الاجیال الجدیدة من الصواریخ إیرانیة الصنع.

وبحسب مصادر صهيونية، فإن أكبر الأضرار التي لحقت خلال الهجوم الانتقامي الإيراني الليلة الماضية، كانت مرتبطة بالهجوم الصاروخي على قاعدة استخبارات سرية تابعة للکیان الصهيوني شمال هضبة الجولان المحتلة، والواقعة في جبل الشيخ (أو جبل حرمون بالعبرية).

إن أهمية وحساسية هذا المكان كبيرة جدًا لدرجة أن جيش العدو فرض رقابة وحظرًا إعلاميًا كاملاً على هذه المنطقة، ولا يُسمح بأي تقييم للأضرار أو إعلان عام.

تجدر الإشارة إلى أن هذه القاعدة الاستخباراتية لعبت دوراً في الهجوم الأخير للکیان الصهیوني على القنصلیة الإيرانية في دمشق، وبشكل عام لعبت خلال السنوات الأخيرة دوراً مهماً وبارزاً جداً في العمليات الاستخباراتية ضد سوريا و إيران.

من النقاط التي ضربت بالصواریخ البالستیة الليلة الماضية قاعدة نوفاتيم بـ 15 صاروخاً والتي تم تعطيلها دون تدخل الدفاع الجوي! لكن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن منشأة ديمونة النووية تبعد 20 كيلومتراً! أعتقد أن هذه كانت رسالة واضحة لإسرائيل، والتي يجب أن تفهمها.

كما قال محلل بريطاني بثقة على موقع يوتيوب إنه حتى عدد من الطائرات المسیرة من نوع شاهد أصيبوا.

لنفترض أنه تم إطلاق ثلاثة آلاف صاروخ وطائرة بدون طيار وصواريخ كروز على النظام الصهيوني في نفس الوقت، فماذا سيحدث لنظام الدفاع الإسرائيلي؟ القدرة الهجومية التي تبلغ أكثر من 200 صاروخ، إذا تم تفعيلها، لن يتمكن الصهاينة والحلفاء الغربيون من التعامل معها.

وإن فكرة أن إيران ستستخدم في الصراع القادم صواريخها الأقوى مع معرفتهل بشكل أفضل دفاع العدو هي فكرة مخيفة للغاية بالنسبة للعدو، وأمريكا تدرك أيضًا هذه القدرة جيدًا وبالتالي تشكل هذه نقطة ضغف على إسرائيل.

ومن بين كل فيديوهات الليلة الماضية، أنهى أحدهم القصة للعدو، حيث مرر الرأس الحربي لصاروخ باليستي من صواريخ الدفاع الجوي ثم غاص نحو الهدف. ولا يوجد أي دفاع قادر على التعامل مع هذه المناورة، ويمكن لإيران أن تنتج هذه الصواريخ بتکلفة منخفضة.

قد تبدأ إسرائيل بعملية جنونیة للرد علی إیران، لكن التكلفة لن تكون قابلة للمقارنة بغارات الليلة الماضية.
 
 
 
https://www.irantelex.ir/ar/report/1433/
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني

أحدث العناوين
الأكثر قراءة