قدّم العميد عزيز نصير زاده، وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة، تقريرًا شاملًا عن اداء الوزارة اليوم في اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي.

وفي جزء من كلمته، قال: "أيها النواب المحترمون، وشعب إيران الكريم، كونوا على ثقة بأن إنتاجنا الدفاعي اليوم أعلى كمًا ونوعًا مما كان عليه قبل حرب الاثني عشر يومًا المفروضة.

وأضاف وزير الدفاع أنه في إطار الفصل 22، البند من المادة 102 والبند (ب)، قامت وزارة الدفاع بإيجاد حالة من التكامل مع القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية؛ كما تم تنفيذ الهيئة الخاصة واللائحة المتعلقة بها في شهر يناير، وتم تأسيس مركز الشراكات الدفاعية داخل وزارة الدفاع.

وأشار كذلك إلى تنظيم المعارض وتشكيل طاولة متخصصة للتفكير الاستراتيجي، قائلاً إن 36 مشروعاً جرى تحديدها في مجال العمليات، حيث حقق 15 مشروعاً تقدماً يتراوح بين 70 إلى 800 بالمئة، فيما بلغت نسبة إنجاز خمسة مشاريع نحو 70 بالمئة، و16 مشروعاً في مرحلة دراسة الجدوى.

وتناول نصيرزاده بعض المشاريع المهمة، موضحاً أن الميكروإلكترونيات، ووصلات "لاين كونكتور"، ومشروع الانتخابات الإلكترونية تعدّ من أبرز الإنجازات التي نُفِّذت بالتعاون مع القطاع الخاص.

كما تحدث وزير الدفاع عن التعاون مع شبكة الشركات الخاصة، كاشفاً عن ارتباط 8 آلاف و237 شركة بالوزارة، من بينها ألف و454 شركة معرفية، و6 آلاف و783 شركة خاصة أخرى. موضحاً أنه أسفر التعاون مع الشركات المعرفية عن خلق 93 ألف فرصة عمل.

وفي جانب آخر من كلمته، أشار إلى الإنجازات التكنولوجية لوزارة الدفاع، قائلاً إن إنتاج معدات النفط والغاز، والزوارق السريعة ومكافحة الحرائق، والمواد المنكِهة للغاز، والطائرة المدنية، والمنصات البحرية، والعدادات الذكية للمياه والكهرباء، وكتلة الفولاذ ذات الثمانية آلاف طن تمثل جزءاً من نشاطات الوزارة.

كما تطرق نصيرزاده إلى المشاريع في مجالي الزراعة والصناعات الغذائية، مؤكداً أن هناك نشاطات مهمة في قطاع تربية المواشي الصناعية، والدواجن، ومجمع تربية الأسماك في تشابهار، وخلال العام الأخير تم توطين 582 نوعاً من القطع والمعدات الدفاعية بالتعاون مع القطاع الخاص.

وعن إنجازات الوزارة في مجال الفضاء، قال إنه في مجال تصنيع الأقمار الصناعية وحواملها، بما في ذلك أقمار "تشمران" و"كيهان" وحوامل "سيمرغ" و"ذوالجناح"، تم تحقيق تقدم جيد.

وفي ختام كلمته، ومع التأكيد على ضرورة دعم قوات التعبئة والأمن الداخلي، أوضح أن العديد من المهام الموكلة تم إنجازها، لكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدعم المالي واللوجستي لتحسين وتيرة العمل.