إیران تلکس - صرح نائب المسؤول القنصلي بوزارة الخارجية: أعلن وزير الخارجية أن السيدة اسفندياري وُضعت في قناة التبادل، وقد وضعنا حزمة سياسية وقنصلية يتعين على كلا البلدين تنفيذها.
قال وحيد جلال زاده، نائب المسؤول القنصلي لشؤون البرلمان وإيران بوزارة الخارجية الإيرانية، بشأن آخر تطورات وضع مهدية اسفندياري في أحد السجون الفرنسية: "لقد أُخذت السيدة مهدية اسفندياري رهينة لدى فرنسا. دولة تدّعي أنها مهد الحرية، احتجزت السيدة اسفندياري رهينة بسبب نشاطها على قناة تيليجرام لدعم الشعبين المضطهدين في غزة وفلسطين".
وأضاف: منذ البداية، بدأت وزارة الخارجية باتخاذ إجراءاتها القنصلية والقانونية الخاصة، بما في ذلك مطالبة سفيرنا بالتواصل مع وزارة الخارجية المحلية والنيابة العامة المحلية. وكّلنا لها محاميًا، وعقدنا عشرة اجتماعات قنصلية مع السيدة اسفندياري.
وأضاف جلال زاده: أعلن وزير الخارجية أن السيدة اسفندياري وُضعت ضمن برنامج التبادل، ووضعنا حزمة سياسية وقنصلية يتعين على كلا البلدين القيام بها. نأمل أن يحدث ذلك قريبًا، وأن نشهد حضور السيدة اسفندياري في بلدنا الحبيب.