وأُنشئت المنظمة الوطنية للذكاء الاصطناعي مؤخرًا في إيران، استجابةً للاحتياجات الوطنية والتطورات العالمية، وفي أعقاب هذا الإجراء، كُلِّفت الجامعات أيضًا بتوفير الأسس اللازمة لتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في أقسام البحث والتكنولوجيا التابعة لها.

وقال مدير الصحة في جامعة آزاد الإسلامية "مرتضى قاسمي"، في مقابلة: "يشهد مجال العلوم الطبية تطورًا ملحوظًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد نشطت مراكز النمو والمراكز والوحدات التكنولوجية التابعة للجامعة في هذا المجال. وقد نقلت بعض هذه المجموعات أفكارها إلى مرحلة المنتج النهائي. على سبيل المثال، عُقدت الأسبوع الماضي عطلة نهاية أسبوع للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في فرع جامعة آزاد الإسلامية جنوب طهران، وحققت إنجازات قيّمة".

وأضاف: "نحن حاليًا في المرحلة التمهيدية من التطوير، وهدفنا الرئيسي هو توطين الذكاء الاصطناعي في المستشفيات حتى نتمكن من الاستفادة من منتجات مراكز النمو والوحدات التكنولوجية لتحسين الخدمات الصحية".

وفقًا لمدير الصحة في جامعة آزاد الإسلامية، لم تُوقّع أي مذكرة تفاهم دولية رسمية في هذا المجال حتى الآن، ولم يُعقد سوى تعاون أولي مع شركة روسية على شكل اجتماعات خبراء.

وأوضح قائلًا: ستتعاون هذه الشركة معنا فقط بدور استشاري (مرشد) في تصميم مستشفى ميتافيرس، ولن يكون لها أي دور في تنفيذ المشاريع. سيتولى باحثون وعلماء إيرانيون جميع مراحل التنفيذ من الصفر إلى المائة.

وفي معرض حديثه عن الخطط المستقبلية للجامعة، أضاف قائلًا: سيتم قريبًا نشر دعوة لمشاركة الباحثين والباحثين والشركات المعرفية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي للاستفادة القصوى من الإمكانات المحلية. كما نخطط لعقد عطلة نهاية أسبوع للشركات الناشئة في مجال الصحة تركز على الذكاء الاصطناعي ومستشفى ميتافيرس، والتي ستشمل قطاع البحث بالإضافة إلى التعليم والعلاج. وفي هذا الحدث، سيتم تشكيل مجموعات متخصصة بحضور مرشدين بارزين حتى تصل الأفكار إلى مرحلة المنتج والتسويق.

واختتم مدير الجامعة بالتأكيد على أن: "الهدف الرئيسي هو تحقيق الاستقلال التكنولوجي في مجال الصحة الرقمية وتعزيز مراكز النمو الجامعية لتمهيد الطريق لتطوير التقنيات المحلية في النظام الصحي".