إیران تلکس - واعتبر قائد الثورة الإسلامية بمناسبة يوم الطالب واليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي أن الخلاف بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة هو اختلاف جوهري،
التقى سماحة آية الله الخامنئي، قائد الثورة الإسلامية، صباح اليوم، عشية 13 آبان (4نوفمبر)، "يوم الطالب واليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي"، مع آلاف الطلاب وأسر شهداء الحرب المفروضة التي استمرت 12 يومًا، واصفًا يوم 4 نوفمبر 1979، ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية كمركز للتآمر والتجسس والتخطيط ضد الثورة الإسلامية، بأنه يوم "الشرف والنصر" ويوم "تجلّي الهوية الحقيقية للحكومة الأمريكية المتغطرسة".
وقال: إن طلب الأميركيين للتعاون مع إيران لن يؤخذ في الاعتبار في المستقبل القريب، ربما في المستقبل البعيد.
وأكد سماحته على ضرورة تسجيل هذا اليوم في الذاكرة الوطنية، وشرح تاريخ العداء الأمريكي تجاه الشعب الإيراني الذي بدأ بانقلاب 28 مرداد (19 أغسطس) ولا يزال مستمراً حتى يومنا هذا.
مضيفا: إن الفرق بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة هو فرق جوهري وصراع مصالح بين التيارين الأمريكي والجمهورية الإسلامية.
وفقط إذا قطعت الولايات المتحدة دعمها للكيان الصهيوني الملعون بشكل كامل وسحبت قواعدها العسكرية من المنطقة ولم تتدخل في شؤونها، فسيتم النظر في طلب الأمريكيين للتعاون مع إيران وذلك ليس في المستقبل القريب بل في وقت لاحق.