إیران تلکس - قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "محمد إسلامي" إن الصناعة النووية هي القوة الدافعة للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة ولا يمكن لأحد أن يحرم الشعب الإيراني من هذه الصناعة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية علی هامش حفل تدشين مختبر إدارة الاستهلاك من أجل تلبية حاجة الصناعة النووية في البلاد من الخدمات المختبرية في مختلف الفروع المتخصصة: نحن في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية نتبع عملية تطوير تعتمد على البرنامج ومن أهم متطلباتها القدرة على تحديد متطلبات السلامة لبيئات الإشعاع في مجالات التصميم والبناء والصيانة، والمضي قدما بناء على حسابات دقيقة وفقا لمعايير السلامة.
وأضاف: يوجد تقدير قياسي لإجهاد الهيكل في عملية بناء المجمعات النووية، ولكن حتى الآن، لم يجر أحد قياسا دقيقا لآثار الإشعاع، ولم تفحص متانة الهيكل أو المنتج أو المكون المتأثر بالإشعاع. وبناء على ذلك، تمت دراسة هذه المسألة باستخدام أساليب مختبرية في مختبر إدارة الاستهلاك.
وأكد إسلامي: يجب أن نجعل التشخيص الصحيح والدقيق للاختبارات معيارا، إلى جانب تصميم عمر المكونات ومتانتها ولقد حققنا الآن قدرات في التصميم والهندسة، ونحن مجهزون بالتكنولوجيا، ونقوم بتصنيع المعدات والأدوات اللازمة داخل البلاد.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية :هذه الدورة، جهد وطني قائم على البحث العلمي، وتعتبر أمرا مستداما لن يُدمرها أي قصف.
وأکد أن بلدنا، بثقافته العريقة وشبابه الواعي، يستحق أفضل مكانة وإن الصناعة النووية هي القوة الدافعة للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة ولا يمكن لأحد أن يحرم الشعب الإيراني من هذه الصناعة.